|
|
|
|
ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-13-2016, 10:28 AM | #11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حبرُ الأَدبْ ..!
|
رد: " أدب وأدباء "
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ بحبال صوت جلالةِ الأمراء ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ ! ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" ! ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ لكنَها ضاقتْ على الآراءِ ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ ! الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ (3)
|
|
الساعة الآن 09:48 AM
|