02-11-2016, 11:28 PM
|
|
|
|
|
حدقْ الحُبّ
]- حدقْ الحُبّ المسكُوب !
/
في الريفِ تصمتُ الأرواح لطبيعيةِ وَ السكون
بينما ينخلُ الحنينُ بذاكرةِ
كنتُ أتوسل لغيابِ بصوتٍ أخرس
بربِ مُحمد أيجيبُ الغياب شخصاً أبكم
أيبكي الحُبّ لعزائي
وَ يقيمُ الصلواتُ على شرفِ الحنين
إنتصفَ الطريق
تُصارعُ الموتُ لوحدكَ
وَ اصارعُ الغياب مع منضدةِ الحنين
بكومةِ ورق وَ صوتٍ يُغني لطلال
على ناصيةِ الأمور المبهمة
وَ أنين القدر
شيئان لا يجتمعان
ظلكَ المائل وَ عتمةِ الليل
سيدي كيفَ يقْدَمُ العزاء في مُدنِ اللاشرعية للحُبّ
منْ يقتات الحُزن من جفني
وَ يصلبُ غيابكَ الكهلُ في منصةِ العشق
أينَ يباعُ اللقاء
أو أشباهكَ الأربعين
منْ يلملمُ الشتات عني
وَ يبوحني في سطرِ الحنين
سيد الحبّ
في مُدن الحُبّ تباعُ كُل المشاعر وَ الأهازيج إلا اللقاء
وَ سكاكر النسيان
- كلمَا إعتكفَ الحُبّ في محرابهِ حرضتهُ على عصيانِ
ما كنتُ مريم العذارء وَ لا إمراءة العزيز
ابتهلتُ لهُ كزوجة أيوب !
/ |
[/
p]rX hgpEf~
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:15 AM
|