أوصت اللجنة التنفيذية لرعاية الأيتام بجدة، بضرورة العمل على تنويع
البرامج المقدمة للأيتام وتوحيد آلية الزواج،
وذلك عقب السماح لغير السعوديين بالزواج من اليتيمات
ومن ذوي الظروف الخاصة، والتي سجلت نجاحاً حتى الآن.
وطالب المشاركون في الجلسة الختامية لمناقشة تحسين
بيئة ذوي الظروف الخاصة، بإيجاد برامج أسرية مسبقة
لتأهيل الأيتام للزواج وتتبع أحوالهم، والحث على الزواج
من الفتيات اليتيمات، مع التأكد من عدم استغلال المتقدم
للزواج ظروف اليتيمة، أو أنه غير طامع في الحصول
على معونة الزواج المقررة بـ60 ألف ريال.
من جانبها، قالت أخصائية بمكتب الإشراف الاجتماعي
في جدة، وفقاً لـ"عكاظ"، إن هناك عزوفاً عن الزواج
من اليتيمات، بسبب أن نسبة عالية منهن من ذوات البشرة الداكنة.
فيما أشارت مديرة اللجنة التنفيذية لرعاية الأيتام،
سمها الغامدي، إلى أن البعض يعتقد سهولة الزواج
من الفتيات اليتيمات، وهذا غير صحيح،
مؤكدة وصول طلبات زواج من كبار سن ومعاقين ومرضى نفسيين
وأصحاب ظروف مادية صعبة، وتم رفضهم من قبل الفتيات،
حيث إن موافقة الفتاة هي شرط أساسي لتزويجها بمن يتقدم لها.