الإثيوبية ناحرة "طفلة الحوطة" الكشف
فهد العتيبي- سبق: خاطبت المحكمة العامة بالرياض، إمارة المنطقة؛ من أجل إحالة الخادمة الإثيوبية قاتلة الطفلة السعودية، في جريمة بشعة وقعت منتصف شعبان من العام الماضي، بحوطة بني تميم، وذلك لمستشفى الصحة النفسية للكشف عليها والتأكد من قواها العقلية، ووضعها النفسي، قبل إرسال أوراق القضية للاستئناف.
ذكرَ ذلك المحامي المعروف والمستشار القانوني للسفارة الإثيوبية بالرياض، أحمد الراشد، وقال في تصريحٍ لـ "سبق": طلب الإحالة كان عن طريق السفارة الإثيوبية، مُشيراً إلى أنه رفضَ الترافع في هذه القضية؛ كونه لم تتضح له الرؤيا، لحين الإفادة عن التقرير الطبي.
وكانت شرطة منطقة الرياض قد كشفت تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها محافظة حوطة بني تميم، وراحت ضحيتها طفلة سعودية على يد خادمة إثيوبية.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض آنذاك، العقيد ناصر بن سعيد القحطاني، أنه في تمام الساعة الثانية عشرة مساء يوم الأحد الموافق 14/ 8/ 1434هـ، تبلغ مركز شرطة محافظة حوطة بني تميم عن هروب عاملة منزلية إثيوبية الجنسية "26 سنة" وبصحبتها ابنة كفيلها ذات الست سنوات، وأنه عثر على الطفلة متوفاة داخل إحدى دورات المياه بالمنزل، ولم يتم العثور على العاملة.
وأضاف: "بالانتقال الفوري من قبل المختصين برفقة مدير مركز شرطة الحوطة، وجدت الجثة تسبح في بحر من الدماء، وقد نحرت رقبتها بسكين عثر عليها بجوارها، وبعد إجراء البحث السريع، وجدت الجانية مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل، وبيدها ساطور للدفاع عن نفسها، وتمت السيطرة عليها، وقد أقرت بجريمتها".
وبيّن في حينه أنه جرى اتخاذ اللازم حيال القضية؛ حيث أودع جثمان الطفلة الثلاجة، والعاملة أوقفت بسجن النساء، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة حوطة بني تميم، الحادثة
متى نفوق من هذا الداء العظيم واستخدام الشغالات بالبيوت حتى قتل جميع اطفالنا