بين اللذة العاجلة والعقوبة الآجلة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-10-2016, 07:54 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (07:00 AM)
آبدآعاتي » 1,156,696
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow بين اللذة العاجلة والعقوبة الآجلة





المعصية ..



اللذة العاجلة والعقوبة الآجلة


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه

ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا اله إلا الله

وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد :





المعصية



هي رفض التطابق مع إرادة الله ..

إرادة الحق والخير ..

وهي الامتناع عن السير مع سنن الوجود البشري،

والتمرّد عليها، وبذا تكون المعصية موقفاً سلبياً هداماً،

يقفه الإنسان الخارج على مبادئ الخير،

وغاية الحق والعدل في الوجود، فيتعدى تلك المبادئ ،

ويتحدى تلك الحدود الّتي حدّ الله سبحانه بها الأشياء،

فجعل لكل شيء في هذا الوجود حداً، وقدراً وقيمة

ووصفاً ذاتياً، خيراً أو شرا ً:

( وَمَنْ يَعْصِ اللهَ ورَسولَهُ ويتعدَّ حدودَه يُدخِلْهُ ناراً).

(النساء / 14)



إن للذنوب والمعاصي

من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب

والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله ..

منها ..

حرمان العلم



فإن العلم نور يقذفه الله في القلب

والمعصية تطفئ ذلك النور


قال الشافعي

لرجل

أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية .



حرمان الرزق

وفي المسند

إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه .

فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي .



وحشة فى القلب


وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله

وهذا أمر لا يحس به إلا من قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .



تعسير أموره عليه


فلا يتوجه لأمر إلا ويجده

مغلقاً دونه أو متعسراً عليه .

ظلمة يجدها في قلبه حقيقة

يحس بها كما يحس بظلمة الليل

فالطاعة نور والمعصية ظلام .



حرمان الطاعة


فلو لم يكن للذنب عقوبة

فكفاه انه صد عن طاعة الله

فالعاصي يقطع عليه طاعات كثيرة

كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها ..



سبب لهوان العبد علي ربه

إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه

قال الحسن البصري

هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم

واذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد ..



المعاصي تفسد العقل

فإن للعقل نوروالمعصية

تطفئ نورالعقل أذا طفئ نوره ضعف
ونقص

قال بعض السلف

ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله

وهذا ظاهر فإنه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية .



أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها

كما قال بعض السلف فى قول الله تعالى

{ كّلاَّ بّلً رّانّ عّلّى قٍلٍوبٌهٌم مَّا كّانٍوا يّكًسٌبٍونّ }

سورة المطففين 14

الران هو الذنب بعد الذنب .

والسواد الذي يغلف القلب



تقصر العمر وتمحق البركة


فإن البر كما يزيد في العمر

فالفجور ينقصة

فإذا أعرض العبد عن الله

واشتغل بالمعاصي

ضاعت عليه أيام حياته الحقيقة

التي يجد اضاعتها يوم يقول

" يا ليتني قدمت لحياتي "






كيف تزجر نفسك

إذا أردت أن تعصي الله



أتى رجل إبراهيم ابن ادهم

فقال يا أبا اسحق إني مسرف على نفسي،

فأعرض علي ما يكون لها زاجرا ومستنقذا ؟



فقال إبراهيم:

إن قبلت خمس خصال،

وقدرت عليها لم تضرك المعصية ؟

قال: هات يا أبا اسحق



قال: أما الأولى فإذا أردت أن تعصي الله تعالى،

فلا تأكل من رزقه،

قال: فمن أين أكل وكل ما في الأرض رزقه ؟

قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟



قال: لا، هات الثانية.



قال: وإذا أردت أن تعصيه

فلا تسكن في شيئا من بلاده ؟

قال: هذه أعظم، فأين أسكن ؟

قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه،

وتسكن بلاده وتعصيه ؟



قال: لا، هات الثالثة.



قال: إذا أردت أن تعصيه، وان تأكل من رزقه،

وتسكن بلاده، فانظر موضعا لا يراك فيه فاعصه فيه ؟

قال: يا إبراهيم ما هذا ؟ وهو يطلع على ما في السرائر ؟

قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه

وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه ؟



قال: لا، هات الرابعة.



قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك،

فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحا،

وأعمل لله صالحا قال: لا يقبل مني؟،

قال: يا هذا فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب،

وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير،

فكيف ترجو وجه الخلاص ؟



قال: هات الخامسة.



قال: اذا جاءتك الزبانية يوم القيامة،

ليأخذوك الى النار فلا تذهب معهم ؟

قال: أنهم لا يدعونني ولا يقبلون مني

قال: فكيف ترجو النجاة إذن ؟



قال: يا إبراهيم، حسبي، حسبي،

استغفر الله وأتوب اليه فكان لتوبته وفيا ،

فلزم العبادة، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا.







أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس

ان للسيئة سواداً في الوجه

وظلمة في القلب

ووهناًفي البدن

ونقصاً في الرزق

وبغضة في قلوب الخلق .



وقال الفضيل بن عياض

بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله

وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .




سمعت بلال بن سعيد يقول

لا تنظر إلى صغر الخطيئة

ولكن انظر إلى

وقال الإمام أحمد
عظم من عصيت .



وقال يحيى بن معاذ الرازي

عجبت من رجل يقول فى دعائه

اللهم لا تشمت بي الأعداء

ثم هو يشمت بنفسه كل عدو

فقيل له كيف ذلك ؟

قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .

المخرج من المعاصي


لا تتم للإنسان السلامة

المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء:

* من شرك يناقض التوحيد

* وبدعة تخالف السنة

* وشهوة تخالف الأمر

* وغفلة تناقض الذكر

*و هوى يناقض التجرد

و الإخلاص يعم ذلك كله






الدواء


الدعاء من أنفع الأدوية

وهو عدو البلاء

يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله

ويرفعه أو يخففه اذا نزل

وهو سلاح المؤمن

وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات

الأول

أن يكون أقوى من البلاء فيرفعه .

الثاني

أن يكون اضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء

فيصاب به العبد ولكنه قد يخففه إن كان ضعيفاً .

الثالث

أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه

ولقد قيل

" من لم يسأل الله يغضب عليه"






لذلك تذكر قبل أن تعصي


- أن الله يراك، ويعلم ما تخفي وما تعلن.



- أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك و أعمالك،

وتكتب ذلك في صحيفتك، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل.



- يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس.



- يوم يحشر الناس حفاة عراه.



- ملك الموت يقبض روحك.



- القبر وعذابه، وضيقه وظلمته، وديدانه وهوامه،

فهو إما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار.



- وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة،

ليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان.



- شهادة أعضاء ألعصاه عليهم

{وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ

الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُو خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}



- أن لذة المعصية

مهما بلغت فإنها سريعة الزوال،

مع ما يعقبها من ألم وحسرة وندم وضيق عيش في الدنيا.



- أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض،

وأن القلب يمرض ويضعف وقد يموت بالكلية.



ومن أعظم عقوباتها

أنها تورث القطيعة بين العبد وربه،

واذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير،

واتصلت به أسباب الشر.





أخيراً... للتائب صفات


فالتائب منكسر القلب

غزير الدموع حي الوجدان

قلق الأحشاء صادق العبارة

جم المشاعر جياش الفؤاد

حي الضمير خالي من العُجب

فقير من الكبر ..

التائب بين الرجاء والخوف ،

في وجدانه لوعة وفي وجهه أسى

وفي دمعه أسرار .

التائب بين الإقبال و الإعراض

مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله

وذاق النعيم حين اقترب من حب الله

التائب له في كل واقعه عبرة

فيجد للطاعة حلاوة ويجد للعبادة طلاوة

ويجد للإيمان طعماً ويجد للإقبال لذة ،

التائب يكتب من الدموع قصصاً

و من الآهات أبياتا ويؤلف من البكاء خطباً ،

التائب قد نحل بدنه الصيام وأتعب قدمه القيام

وحلف بالعزم على هجر المنام فبذل لله جسماً وروحاً

وتاب إلى الله توبة نصوحا ،

التائب

الذل قد علاه

والحزن قد وهاه

يذم نفسه على هواه

وبذلك صار عند الله ممدوحاً لأنه تاب إلى الله .





قال ابن القيم الجوزية رحمه الله

فإن الذنوب تضر بالابدان

وأن ضررها بالقلب كضرر السموم في الابدان

على اختلاف درجاتها في الضرر

وهل في الدنيا والآخرة


شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي


فما الذي اخرج الأبوين من الجنة ؟

دار


اللذة والنعيم

والبهجة والسرور

الى دار الآلام

والأحزان والمصائب

وما الذي اخرج ابليس من ملكوت


السموات

وطرده ولعنه

ومسخ ظاهره وباطنه

فجعل صورته اقبح صورة

وباطنه اقبح من صورته

وبدله بالقرب بعداً وبالجمال قبحاً

وبالجنة ناراً وبالإيمان كفراً .



وقال الحسن البصري



إن النفس لأمارة بالسوء

فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية!!،

ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك

ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك،

ولا شيء أولى بأن لا تقبله من هواك

وما الدّابة الجموح (هي التي تعاند صاحبها)

بأحوج إلى اللجام أن تمسك من نفسك!!





أفتعصى الله وترجو رحمته


ها هوَ رجلُ كان له عبد يعملُ في مزرعته،

فيقولُ هذا السيد لهذا العبد: ازرع هذه القطعةَ برا.

وذهبَ وتركه، وكان هذا العبد لبيباً عاقلا،

فما كان منه إلا أن زرعَ القطعة شعيراً بدل البر.

ولم يأتي ذلك الرجل إلا بعد أن استوى وحان وقت حصاده.

فجاء فإذا هي قد زُرعت شعيراً، فما كان منه إلا أن قال:

أنا قلت لك ازرعها بُرا، لما زرعتها شعيرا؟



قال رجوت من الشعيرِ أن ينتجَ بُرا،

قال يا أحمق أفترجو من الشعيرِ أن يُنتجَ برا؟

قال يا سيدي أفتعصي اللهَ وترجُ رحمتَه،

أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه. ذعر وخافَ واندهشَ

وتذكرَ أنه إلى اللهِ قادم فقال تبتُ إلى الله وأبت إلى الله،

أنت حرٌ لوجه الله... فكما تدين تدان

والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.




اذكر حر النار


قال أبو عثمان التيمي:

مرّ رجل من بني اسرائيل براهبة من أجمل النساء،

فافتتن بها، فتلطف في الصعود إليها (أي في صومعتها)،

فراودها عن نفسها، فأبت عليه وقالت:

لا تغترّ بما ترى وليس وراءه شيء !!

فأبى حتى غلبها على نفسها وحاول اغتصابها بالقوة !!

وكان على جانبها مجمرة فيها جمر مشتعل !!

فوضعت يدها فيها حتى أحترقت !!،

فقال لها بعد أن قضى حاجته منها:

ما الذي دعاك إلى ما صنعت ؟!!



فقالت له: إنك لمّا قهرتني على نفسي:

خفت أن أشاركك في لذة الحرام !!،

فأشاركك في المعصية والعقوبة،

ففعلت ما رأيت !!

فقال الرجل: والله لا أعصي الله أبدا !!

وتاب مما كان عليه سبحان الله.





فتذكروا يا أخواني

شدة نار جهنم قبل المعصية

وأسألوا أنفسكم قبل ارتكاب المعاصي

هل لأجسامكم القدرة على تحمل النار

إن كان لها القدرة فافعلوا المعاصي

ولكن ليس لأحد القدرة على تحمل نار الدنيا

فما بالك بنار جهنم

التي هي ضعف نار الدنيا بسبعين مرة.. فأتقوا الله



نسألك اللهم توبةً نصوحا


نذوق بها برد اليقين وطعم الإخلاص

ولذة الرضا وانس القبول ..





اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله

اللهم انفعنا بما علمتنا

وعلمنا ما ينفعنا

وزدنا علما

آمين ..




fdk hgg`m hguh[gm ,hgur,fm hgN[gm hggdgm hguh[gm fdk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللذة, الليلة, العاجلة, بين, والعقوبة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماً سرْ الليلة المظلمه؟؟ رحيل المشاعر زوايا عامه 20 03-04-2016 12:40 PM
لذة السجود لله .. كيف هي تلك اللذة ..!! a7ases نفحات آيمانية ▪● 30 02-24-2016 07:39 PM
الفرق بين الإبتلاء والعقوبة..؟ حگـَآيآ آلّمطـرُ نفحات آيمانية ▪● 11 04-25-2015 10:27 PM
الليلة فرحتنا غيير ڤَيوُلـآ جمآل منزلڪَ ▪● 10 03-12-2015 10:13 PM
البغي والمكر والعقوبة المعجلة سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 22 01-21-2015 02:47 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:08 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM