لا تكن مزعجاً
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صُبَّ في
أذنه الآنك يوم القيامة» [ رواه البخاري] .
أي لا تصر على مجالسة من يكرهون جلوسك معهم و الاستماع لحديثم و لا تصر على مخاطبتهم وهم كارهون لحديثك فهذا أدعى لمزيد من الصد و الإعراض عنك و عن حديثك .
و في هذا إساءة لنفسك و جرح لشعورك كما هو أيضاً إساءة لخصوصيات الآخرين و إصرار على إزعاحهم .
و الآنك -كما في [ لسان العرب لابن منظور] - هو: الأُسْرُبُّ. وهو: الرصاص القلعيُّ، أو القزدير، أو الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود، وقيل هو: الخالص منه.
و الخلاصة : لا تكن مزعجاً . |
|
gh j;k l.u[hW
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|