ثم صلاةً وسلامًا على نبيه المصطفى
من أُرسِل لينير القلوب ويسعد الأرواح بالهدى
لعلنا نخترق طرق المقدمات
ونسير في الموضوع بواضح العبارات
ورقيق الجُمَل و طيِّب الكلمات
~ :") ~
أسير في موضوعي مُظهِرةً ما أثارني
وأخاطب حبيباتي ب مداد (قلبي) عبر (قلمي) ~
وحرصًا على |[ عواطف ]| أُبيدَت أمامي !
مما دعاني
للجري لإنقاذ فتياتي
عبر
الحديث عن :
فراغ العواطف
و
فقر المشاعر
و
ظمأ الاحاسيس
فبكلمات أراها
ألمسُ ♥ ظمأً شاعريًا ♥ في قلب صاحبتها ..!!
و ب جُمَل أقرأها
أحس ♥ فراغًا عاطفيًا ♥ في وجدان كاتبتها ..!!
..... !
ركضتُ لأرشد : بُنيَّاتي الفتيات ♥~
رِوآءً لعميق ظمئهن
و غذآءً لكارث عواطفهن
إذ تلك العواطِف /
كنوزٌ غالية مكنوزة في قلبكِ
و هذه المشاعر /
جواهر ثمينة مختزنة في فؤادكِ
و الأحاسيس العاطفية عندكِ /
أعظم ذبذبات وجدانية سارت في روحكِ
أنتِ تملكين كنوزًا في داخلكِ
هي
تلك
▌ العواطف▌
و
▌ المشاعر▌
و
▌ الأحاسيس▌
التي تنبع ب
الحُب
وَ
الود
هي ● دُرَرٌ غالِيةٌ ● أودعها الله عندكِ
عليكِ ♥ فتاتي ♥ ألا تخرجيها لأي أحد !
أو تتساهلين في التلفظ بمحتواها لأي مخلوق !
فأنتِ يا بُنيَّتي الغالية ♥ آبارٌ حِسِّية ثمينة ~
أيْقِني أنها غالية
لا تُدفَع إلا لِمن يستحقها