العالم قبل النبوة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-09-2016, 10:00 PM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (09:26 PM)
آبدآعاتي » 1,155,316
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow العالم قبل النبوة






العالم النبوة



العالم قبل النبوة
مجتمع تفكّكت أوصاله،وانحلَّت أواصره، وتحطّمت جدرانه، هو مجتمع لم يبق له من صفة المجتمعات إلا الاسمفحسب. هكذا كان الحال في مجتمع العرب الجاهلي حين أصابته الأدواء الاجتماعية، فلمتتركه إلا وقد أصبح حطامـًا، انتشر فيهم الزنا وفشا فيهم، حتى ما كانوا يستترونمنه، إنما يعلقون على دوره الأعلام ويغشونها، وكانوا يئدون بناتهم خشية العار، ويقتلون أبناءهم خشية الفقر، يعاقرون الخمر، ويحتفون بها، حتى شغلت كثيرًا منأشعارهم، ويتبارون في مجالسهم الميسر، حتى يعدون عدم المشاركة فيها عارًا، وانحدرتأوضاع المرأة عندهم إلى قاع سحيق، وشاع فيهم الرق كقانون من قوانين الحياة، وأصاببنيانهم التفكك الاجتماعي حتى تناثرت أشلاؤه، ثم أنت إذا عدوت تفتش عن مؤسساتهمالاجتماعية، في التعليم، والقضاء، والطب، وغيرها، لم تجد شيئًا يذكر، أو وجدت هياكلعلى عروشها، إذا ولجت فيها لم تظفر إلا بالخواء.

المرأة :
باستثناء بعض أوساطالأشراف الذين احتفظوا للمرأة بمكانتها بينهم، لم يكن للمرأة في أرض العرب حق يعترفبه، أو قوة تستند إليها. إذا ولدت سبق النور إلى بصرها وجه أبيها وقد علاه الحزن،وكساه الهم العميق، وقد يقضى عليها دون ذنب أو جريرة ألا تستمر في الحياة أكثر مندقائق أو ساعات توأد بعدها، ويهال على وجهها البريء التراب، فإن فرت من خطر الوأدلم يبق لها إلا حياة هي أقرب للموت منها للحياة، فكانت التي لم توأد مرة تمتد بهاالحياة لتوأد في كل يوم ألف مرة !! إن أراد وليها أن ينكحها فلا رأى لها أو نظر،وإن أراد زوجها أن يعلقها فيطلقها ثم يعيدها ثم يطلقها فيعيدها دون نهاية لذلكالوضع المهين، لم يبق لها إلا أن تستسلم وتنتظر، ثم إذا مات عنها زوجها ورثها معمتاعه ابنه أو أخوه، أو حبسها أهله لتكون في خدمتهم وطاعتهم، فإن أرادت أن تتاجروتشارك الرجال أسواقهم، طفف معها في المكيال، وأصابها الظلم غير مستتر!، ثم هي معهذا كله لا يحق لها طعام الرجال وشرابهم، إنما يتركون لها ما خلفته الموائد، وعافهالنظر، فكأن المرأة في هذه الأرض ليست إلا وسيلة متعة لرجال ليس لها عندهم إلاالظلم والقسوة والبطر.

الرِّق :
قبل بزوغ شمس الحق-رسالة محمد-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- على الدنيا كان الرق واقعًا يسري بين الناس دون دهشة أو إنكار، في الدولة الرومانية وغيرها، بين اليهود الذين نظموا أساليب الاسترقاق وفقًا لتعاليم التوراة بزعمهم الباطل، وبين النصارى الذين يطالعون رسالة"بولس" إلى أهل أفسس فيقرؤون فيها: أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة!! في بساطة قلوبكم للمسيح، ولا بخدمة العين كمن يرضي الناس، بل كعبيد المسيح،وهكذا كان شأن العرب، يسترقون الأحرار بحد السيوف في المعارك، أو بالخطب والحيلة والغدر في أحوال أخرى. ما كان أحد يتحدث عن الرقيق إلا باعتبارهم متاعًا يحق لسيدهفيه التصرف كما يحلو له، حتى إن أراد أن يزهق روحه لم يلمه في ذلك لائم، أو يعتبعليه عاقل، تكره الإماء على ممارسة البغاء؛ ليحصل سادتها الأجور، ويساق العبيد إلىالعمل الشاق كما تساق البهائم والشاء، والأعجب من هذا كله ألا يسمع بين الرقيق صوتلمعارض أو ممانع!! كيف وهم يعلمون أنها قوانين الحياةوطبيعتها!.

التفكُّك الاجتماعي :
لئن كانت صحراءالجزيرة العربية قد باعدت بين قبائل العرب وبطونها، فإن نظام العرب الاجتماعي كانأشد فرقة، وأكثر تشتتًا. لم يكن العربي يعرف سوى قبيلته، وما كانت تحركه سوى عصبيتهالشديدة لها، يسالم من سالمت، ويحارب من حاربت، شعاره في ذلك المثل العربي القائل:انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا. هان دم العربي على العربي، ودفعتهم طبيعتهم البدويةلحروب ضروس، ومعارك شرسة، امتد بعضها عقودًا عدة، وما حركها وأشعل نارها سوىالأسباب التافهة، والعقول السمجة، ألوفًا من الأرواح أزهقتها حرب داحس والغبراء،وما أشعلها سوى رهان بين فرسين، وأربعون عامـًا من القتال بين بكر وتغلب، وما بدأهاسوى قتل كليب لناقة البسوس. وما اكتفوا بتفرقهم القبلي فحسب، بل قسمهم ترفع بعضالبيوت على بعض، حتى كان التفاوت الطبقي من مسلمات المجتمع العربي، والعجيب أن يقننذلك في شعائر الحج، فيسبق ناس آخرين في الإفاضة والإجازة، ولا يشاركونهم الوقوفبعرفة لعلو منزلتهم، وسمو شرفهم بزعمهم الأحمق!.
وقصارى الكلام أن الحالة الاجتماعية كانت في الحضيض من الضعفوالعماية، فالجهل ضارب أطنابه، والخرافات لها جولة وصولة، والناس يعيشون كالأنعام،والمرأة تباع وتشترى وتعامل كالجمادات أحياناً، والعلاقة بين الأمة واهية مبتوتة،وما كان من الحكومات فجُلُّ همتها ملء الخزائن من رعيتها أو جر الحروب علىمناوئيها‏.‏
يظهر من هذا العرض أن عادات العرب الاجتماعية كان فيها السيئ الرديء, وفيها الجيد المفيد

العالم النبوة




hguhgl rfg hgkf,m hgkf,m




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم, النبوة, قبل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من روائع أدب الاختلاف في بيت النبوة~ فاتن هدي نبينا المصطفى ▪● 23 01-28-2016 03:53 AM
خاتم النبوة من دلائل النبوة سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 20 01-08-2015 12:54 PM
قيمة المال في منهاج النبوة سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 20 12-27-2014 02:55 PM
نساء في بيت النبوة a7ases هدي نبينا المصطفى ▪● 27 06-14-2014 10:26 AM
الحب في ظلال بيت النبوة شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 16 06-13-2014 07:57 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:09 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM