يمر الإنسان بالعديد من المواقف التي يجد فيها صعوبات للتغلب على سلبية ما،
ورغم ذلك فهو يحاول كثيرا في تخطي تلك المصاعب،
وحينما يتخطاها لا يمارس مكافأة للنفس جراء فوزها بجدارة على سلبية كانت معه لمدة طويلة،
خطأ كبير أن تستمر في اصلاح اخطاءك دون أن تكافيء نفسك،
عليك بالخطوات التالية:
ابدأ بمخاطبة
نفسك وذكرها بانك شخص صالح وكفء،
واعطها الثواب والتعزيز حيثما استحقت
وينبغي عليك الاقرار بمهارتك ونقاط قوتك
ومن ثم مواجهة انتقادات الآخرين بقائمة تضم أفضل انجازاتك.
يذكر كتاب دع التسويف وابدأ العمل
انه يجب عليك ان تكافئ
نفسك وأن تجزل لها الثواب عندما تؤدي عملا جيدا،
وغذها باحترام الذات عبر الفرحة التي تغمرك
عندما تنجز عملا رائعا،
كما ينبغي عليك وضع درجات للمهمات التي تضطلع بها،
على أن تمنح الصعبة منها درجات أعلى من السهلة،
ولا تنس أن تعطي
نفسك حافزا إن نجحت في التفوق على المعايير التي وضعتها،
وعناصر المكافأة والثواب والتعزيز يمكن أن تكون بسيطة وغير مكلفة
ولكن يجب أن تكون اشياء تساعدك على التخلص من عادة التسويف،
وتسلحك بالدافع الذي أنت في حاجة اليه
من أجل أن تصبح شخصا ناجحا،
ومن أمثلة ذلك تناول وجبة غذائية في مطعم خاص،
أو نزهة خلوية، أو جلسة مع الأصدقاء،
ما دمت تجد فيها متعة حقيقية،
ولكن عليك ان تتذكر جيدا ان انتظام المكافأة يؤتي ثماره
فقط في حال أن تتقيد به بشكل صارم،
يجب عليك ألا تحط من قدر انجازاتك وتقلل من قيمتها
بالاعتقاد انها لا تستحق ما رصدت لها من مكافآت.