02-05-2016, 03:44 AM
|
|
|
|
|
اللسان وحلاوة الحياة الزوجية~
الحياة الزوجية حياة شراكة ومودة ورحمة أخذ وعطاء، إنصات واستماع، سمر ومرح، لك عليّ، ولي عليك.
فإذا تنازل الزوج أو تنازلت الزوجة في أمر لا يمس بكرامة أحدهما ومكانته، ومن الخطأ الجسيم كتمان
الغضب أو بالمقابل إطلاق العنان لنوبات الغضب، نسخط ونستاء بها في وجه الآخر، ولابد دوماً أن تكون العلاقة
موسومة بالمرح والفكاهة، وهذا يساعد على التغلب على المصاعب ويخفف من وقع المشاكل على نفس
كل من بالبيت يزيل الإحساس بالحرج ملطفاً الأجواء، مستعمراً قلب الزوجين بالحب والمرح والسعادة، ولابد ألا ننسى
أن الصلاة تهذب النفوس، وتمنحها الطمأنينة وتؤدب الطبائع، عاملة على إزالة رواسب المشكلات
والمتاعب السابقة وصلاة الزوج مع زوجته يزيد من ترابطهما ومن مشاعر الاحترام والحب
بينهما، معمقاً الإحساس بالصلة والمصير الواحد المشترك.
أختي الزوجة .. كيف سيكون الحال إذا تعاملت مع زوجك بهذه العبارات المثبطة ؟
- أنا أسمع عن أزواج في قمة الروعة لم لا تكون كأحدهم ؟
- عش واقعك، واترك الأوهام ودع المناصب العالية لأهلها
- أف ..أف.. ما أكثر طلباتك إننا لا نشتهي ما نشتهيه، فلماذا ترغمنا على ما تحب ؟
- أنت أناني لا تفكر إلا في نفسك. طماع.. بخيل.. مغرور.. متهور(إلخ .. من الصفات المنفرة )
حتماً بهذه الألفاظ والعبارات سوف يكون هناك مجال كبير لخلق المشاكل بينهما.
وفي المقابل ماذا تخسري إذا تحدثت بعبارات وألفاظ حلوة.. إيجابية.. ممتعة.. متميزة..
- (إنني فخورة وسعيدة لأنك زوجي)، فكل رجل يزهو بإطراء زوجته له.
- (حسن تعاملك مع الناس واحترامك لهم سيوصلك حتماً إلى أعلى الدرجات في عملك)
هذا التشجيع يدفعه لتحقيق النجاح بأقصى جهده.
- ( أهناك شيء أستطيع أن أفعله لأجلك اليوم؟!) هذا الزوج الذي يشعر بكل هذا الاهتمام
كل صباح قبل خروجه إلى العمل حتماً ستصبح زوجته شيئاً مهماً بالنسبة له.
- أنا أفتخر بمزاياك، فأنت طيب وخلوق وحكيم، (عددي صفاته الحسنه الحقيقية، وهذه مدعاة إلى الاحترام والاستقرار حتماً).
أخي الزوج.. كيف سيكون الحال لو تعاملت مع زوجتك بهذه العبارات ؟
- لا يعجبني ذوقك أو حاولي أن تلبسي مثل فلانة أو علانة.
- أنا لا أقصر معكم، أوفر لكم كل ما تحتاجونه.
- أما أن أقعد معكم لأسامركم وتحدثوني وأحدثكم، فهذا أمر غير معقول.
- مللنا من الأطباق التي تعدينها ألا تتقنين شيئاً أفضل ؟
- ماذا أفعل عندكم أنظر إليك وتنظرين إلىّ.. ملكة جمال العالم...
وفي المقابل ماذا تخسر إذا تحدثت بعبارات وألفاظ حلوة.. إيجابية.. ممتعة.. متميزة.. أكثر تلطفاً وتهذيباً
مع زوجتك وكما يقول الرسول الكريم : "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لأهله"
· لكِ ذوق خاص في اختيار ملابسك، يجعلني أشعر دائماً أنني أمام امرأة أنيقة ومتألقة.
· أنت إنسانة عظيمة. تضحين بالكثير من وقتك لأجل راحتي، وراحة أولادي.
· رجوعي بعد انتهاء العمل متعة، فأنا أتشوق للعودة إلى البيت لأنني أعلم أن هناك امرأة جميلة تنتظرني بفارغ الصبر
وإنسانة رائعة تقدرني ولا أسمع منها إلا كل كلام طيب وجميل وأعذب من الماء البارد الزلال.
· يعجبني فيك حرصك الدائم على نظافة الأولاد أو البيت أو..... (كل عمل روتيني تحرص زوجتك
على إتقانه لأجلك ولأجل بيتك وأولادك، فهذا يشجعها ويجعلها أكثر تميزاً).
إن اللسان الذي ينطق بهذه العبارات سواء كانت حلوة أم قبيحة ـ
هو لسان الزوج.. وليس لسان جاره..
وكذلك بالنسبة للزوجة فلسانها هو الذي ينطق لا لسان جارتها..
مما يعني أن الأمر بيدهما.
إذا أحبا أن يجعلا لسانهما حلوا جعلاه.
وإذا شاءا أن يجعلاه حامضا مرا قبيحا جعلاه.
ويبقى الرجل رجلاً وتبقى المرأة امرأة وكلاهما بحاجة إلى الشجاعة شجاعة تنم
عن معدن أصيل وحب الحياة، وقوة داخلية تقهر هوى النفس
وإغواء الشيطان وإشاعات المفسدين.
وائل بن إبراهيم بركات
hggshk ,pgh,m hgpdhm hg.,[dmZ hgpdhm hg.,[dm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:32 PM
|