04-18-2014, 05:00 PM
|
|
|
|
(فان صلح القلب صلح سائر الجسد)
هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي
|
وربما صمت وتصدقت وتقربت الى الله بانواع من العبادات والاذكار؟
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القران وربما يكثر من الذكر ومع ذلك لايشعر بلذة العبادة كما لايشعر أن حالته تغيرت
همه ان أبعد عنه شبرا لايلبث ان يعودله مرة أخرى ويلتصق به
لم يتغير فيه شيء بعد كل هذه العبادة
حيث أننا تعبدنا الله بجوارحنا فقط وعطلنا
والاعمال القلبية لها منزلة وقدر
حيث أننا تعبدنا الله بجوارحنا فقط وعطلنا
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي قيام وقعود ركوع وسجود تتحرك جوارحنا لكن
قلوبنا لا تصلي فهي لاهية في امور الدنيا لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم .
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا
ألسنتنا تلهج بالقراة تتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول
لاهية فهي لم تقرأ معنا ولم تتدبر؟؟
وكذلك في صيامنا لم نستشعار لذة الصوم واحتساب الاجر وكف النفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له
فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد الله بالقلب مع الجوارح
|
|
(thk wgp hgrgf shzv hg[s]) hgpan hgrgf wgn .hzv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:57 PM
|