التمييز العنصري مخالف لمبدأ الأخوة الإسلامية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-27-2016, 09:49 PM
الم ونظرة امل غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 965
 جيت فيذا » Dec 2015
 آخر حضور » 09-07-2024 (11:24 AM)
آبدآعاتي » 124,985
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي التمييز العنصري مخالف لمبدأ الأخوة الإسلامية









التمييز العنصري مخالف لمبدأ الأخوة الإسلامية
التمييز العنصري مخالف لمبدأ الأخوة الإسلامية



السؤال
الإخوة العاملون على الموقع جزاكم الله خيرًا أولا لما
تقدمون من جهودٍ مباركة
بإذن الله. هذا سؤالي تندرج تحته عدة أسئلة في ذات

الموضوع أطرحها عليكم،
وأتمنى إجابة شافية منكم،
وأتمنى فعلاً ألا تهملوا بقية

الإجابة لما فيها من راحة لي.
أتساءل أين علماؤنا ودعاتنا من موضوع العنصرية

الحاصلة في بعض من البلدان
المُسلمة؟ وهل العنصرية حلال باسم الوطن؟ أقصد
هل يُشرع للمسلم أن يكره أخاه
المسلم فقط لأنه ليس من بلده؟ وأن يتجرد من إنسانيته
مع غير المُسلم فيظلمه
ويسلب حقه؟ وماذا علي كفتاة مسلمة إذا واجهت ردودا
عنصرية وإن لم تكن
موجهة لي، ولكن بشكل عام أي المنتديات والصحف
الإلكترونية وغيرها؟ وهل
دفاعي عن إخوتي الوافدين فيه شيء؟ وهل يجوز لي
الدعاء على كل من ظلمنا أو
ظلم الوافدين؟ إن القلب ليحزن والعين تدمع لكثير من
التصرفات التي لا تنتمي
للإسلام وهي باقية عنصرية من الجاهلية القديمة. فلماذا
لايوجد من الدعاة والعلماء
الناصحين لهذا الأمر الخطير الذي بات يشتت أبناء
الأمة الإسلامية، وبات يقسمنا
على حسب أوطاننا فقط وهذا الذي جعلنا في آخر
الركب، فإن كنا نستنكر على
الغرب احتلال بلادنا المُسلمة والعنصرية الحاصلة في
الدول الأوربية والأجنبية
بخصوص الإسلام والنقاب واللحية وغيرها، فمن باب
أولى أن نستنكر على أبناء
الأمة هذه العنصرية البغيضة. هذا وبارك الله فيكم
وأعتذر عن الإطالة.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء إن لفظ العنصرية يقصد به الاعتقاد بأن
مجموعة من الناس أعلى أو
أدْنى درجة من أناس آخرين، بناء على معايير فاسدة
كمعيار السلالة، أو الوطنية، أو
الوظيفة، أو النسب، أو غيرها, ويسمى الناس الذين
يعتقدون أو يمارسون هذا
التمييز بالعنصريين، كمن يعتقد أن سلالته أعلى شأنا
في النواحي العقْلية والأخلاقية
أو الثقافية من أفراد السّلالات الأخرى. ولأن
العنصريين يفْترضون أنّهم أرفع مقامًا،
لذلك فإنهم يعتقدون بأنهم يستحقّون حقوقاً وامتيازات
خاصة.

ولا شك أن العنصرية بهذا المفهوم يعتريها محظوران:
أولهما: أنها تورث الكبر وتحمل عليه - إن لم تكن هي
الكبر بعينه - كما قال ابن
حجر الهيتمي في كتابه الزواجر: الحامل على التكبر
هو اعتقاد كمال تميزه على الغير بعلم أو عمل، أو
نسب، أو مال، أو جمال، أو جاه، أو قوة، أو كثرة أتباع.
اهــو من المعلوم أن الكبر من كبائر الذنوب، ولذا يعامل
المتكبر يوم القيامة بنقيض حاله.
ففي مسند أحمد وسنن الترمذي – واللفظ له – أن النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ – أي في حجم
الذر وهو صغار النمل - فِي
صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَيُسَاقُونَ إِلَى
سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولَسَ
تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ
الْخَبَالِ.اهــ.والمحظور الثاني: أنها مخالفة لما جاءت به
الشريعة من وجوب محبة المسلمين
وتآلفهم، وعدم احتقار بعضهم لبعض، والبعد عن كل ما

من شأنه زرع الأحقاد
والضغائن بينهم, ففي كتاب الله تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ

إِخْوَةٌ ... } الحجرات : 10
, ونُهينا في القرآن أيضا عن أن يغتاب بعضنا بعضا، أو
يلمزه بقول، أو يهمزه بفعل،
أو ينبزه بلقب، أو يظن به السوء, وفي سنة النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَحَاسَدُوا
وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ
عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا
عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ،
وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا،
وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ
أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ . رواه مسلم.
وجعل الله تعالى التقوى معيار المحبة والمفاضلة عنده
فقال: { ... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ

اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... } الحجرات : 13 , فينبغي أن تكون
التقوى هي المعيار عندنا أيضا,
ولذا قال ابن عباس رضي الله عنه: أحب في الله،
وأبغض في الله، ووالي في الله،
وعادي في الله، فإنما تنال موالاة الله بذلك، ولن يجد
عبد طعم الإيمان ولو كثرت
صلاته وصومه حتى يكون كذلك، ولقد صارت عامة
مؤاخاة الناس على أمر الدنيا،
وذلك لا يجدي عن أهله. اهــ. وقد سبق أن أصدرنا
فتوى عن التمييز العنصري في
منظار الإسلام وهي برقم: 109216.
والحاصل أن على المسلمين أن يتقوا الله تعالى، وأن لا
يحتقروا إخوانهم, وعلى
أهل العلم أن يذكروا الناس بدينهم ويحذروهم من مخالفة
أمر الله تعالى أو أمر
رسوله صلى الله عليه وسلم.
ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، ويؤالف ذات
بينهم، ويهديهم سبل الرشاد.
والله تعالى أعلم.



hgjldd. hgukwvd lohgt glf]H hgHo,m hgYsghldm Ngj[H lohgt hgH[km hgjldd. hgukwvd hgYsghldm




 توقيع : الم ونظرة امل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلتجأ, مخالف, الأجنة, التمييز, العنصري, الإسلامية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السجن والتشهير لكل مخالف الانظمه ادمنتك حب مُوجز آلآنبآء ▪● 10 10-26-2015 07:48 PM
المحنة في طريق الدعاة (1) سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 12 01-21-2015 02:54 PM
إغلاق مخبز"مخالف" فى عسير سراج المحبة مُوجز آلآنبآء ▪● 9 12-19-2014 10:31 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:51 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM