01-26-2016, 02:18 PM
|
|
|
|
الجوامع القصار - هنيئًا لمَن ترك شَهوةً في الدنيا، ابتغاء وجه الله~
في قوله تعالى: { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة:24].
قال الغزاليّ رحمه الله: "وكانوا قد أسلفوا ترْكَ الشهوات! ولذلك قال أبو سليمان: ترْكُ شهوةٍ من الشهوات؛ أنفع للقلب من صيام سنةٍ وقيامها". انظر: إحياء علوم الدّين
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "مَن صدق في ترك شهوة؛ ذهب اللهُ بها من قلبه؛ والله أكرم مِن أن يُعذِّب قلبًا.. بشهوةٍ تُركَتْ له". الزهد الكبير للبيهقي
وقال بِشر بن الحارث رحمه الله: "طوبى لمن ترك شهوةً حاضرة.. لمَوعد غيبٍ لم يرَه". صفة الصفوة لابن الجوزي
قلتُ:
فبَادِر بترك الشهوات، واصْدُق اللهَ في تركها، فمَن صدَق الله؛ صدَقهُ الله، ومَن ترك شيئًا لله؛ عوّضه اللهُ خيرًا منه!
ومِنك البداية .. وعلى الله التمام! « ...وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» (رواه البخاري ومسلم).
فأقبِل ولا تَخَف .. واستَعِن بالله ولا تَعجَز.
|
hg[,hlu hgrwhv - ikdzWh glQk jv; aQi,mW td hg]kdhK hfjyhx ,[i hggiZ gHQk hggi hg[,hlu hg]kdhK hgrwhv hfjyhx jv; aQi,mW ikdzWh ,[i
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:22 PM
|