ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الأقــســـام الــعـــامــة ๑۩ > زوايا عامه

زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-24-2016, 01:22 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟







ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

ღ ......ღ ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هذَاالقَلب ؟! ღ ......ღ

:



{ قطرةٌ أُولى :
حَدِيثٌ .. أقَضّ مَضجعِي .. وآلَمَ فُؤَادِي ..*
فَـ سكبتُ أَحرُفاً ..( لِي ).. أنا ذلكَ العبد ..
الذّي يَحملُ بينَ جَنبَيه قلبَاً يُوشِكُ على الهَلاك !
ولِكُلِّ منْ كانَ حَالُ قلبِهِ .. كَــ حَالُ قلبِي ..*
( أصلَحَ اللهُ أحوالَ قُلوبِنا )

:

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب


وأيّ قَلبٍ هَذا الذّي تَحمِلُهُ بينَ جَنبَيك ؟
وأيُّ رُكَامٍ قدْ أثقَلتَ بِهِ ظهرَكَ منْ ذُنوبٍ لاتُحتَمل ؟
ولازِلتَ تعتقدُ أنّكَ تَملِكُ أنقَى قَلبٍ فِي هذا العَالَم !!
والمُصِيبَةُ الأعظَم .. هِيَ أنّكَ تكذِبُ - حتَى - على نفسِكَ !!
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب
فــ كَم مَرّةٍ ادّعَيتَ أنّكَ لاتُحِبُّ الحَسَدَ ولاتَحسِدُ أحداً
وتعتقِدُ أنّ الحَسَدَ هُوَ تَمنِي زوالُ النّعمَةِ ( فقَط )
وتأتِيك المَواقِفٌ .. تَرى نِعمَةً على أحَدٍ .. أو ثناءً عليهِ ..
فتُحِسُّ بالضِّيق

ولاتعلمْ أنّ هذا الضِّيق هُوَ .. حَسَد !!
وأحيانَاً قدْ يَمُرُّ بكَ أشخاصٌ يتّصِفُونَ بالحَسَدِ فتَجِدُ نفسَكَ تَحسِد
وتَعتَقِدُ أنّكَ أصبَحتَ مِثلَهُم بِسَبَبِ مُعاشَرَتِهِم
ولاتعلَمُ أنّ الحَسَدَ مَرَضٌ مُستَوطِنٌ فِي داخِلِكَ مُنذُ أمَدٍ بعِيد !
ولكنّ اللهَ أرادَ إظْهارَهُ لكْ .. فعَرّضَكَ لِما يُخرِجُهُ .. عسَى أنْ تُعالِجَه !!
فهلْ تعتَرِفُ بِهذَا أمْ لازِلتَ تَكذِبُ على نفسِك ؟!
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

كَمْ قَرأتَ عَن الصّبرِ.. ووطَّنْتَ نفسَكَ عليه
وتَدَّعِي أنّكَ بحَمدِ اللهِ .. ( صَبُور ) !! ولكِن !
.. كُلُّ إدّعَاءٍ فَلابُدّ أنْ يُمتَحَنْ !

فتأتِي لحظاتُ الحُزنِ .. والألَم .. والابتِلاءِ .. وتَسَلّطِ الشَيطَان
فتَتلفّظ بألفَاظِ السّخَطِ .. وعلى مَن ؟ ..
على رَبّكَ مُقَدِّرِ الأقدَار .. سُبحَانَه ؟

و لازِلتَ تَدّعِي أنّكَ تملِكُ قلبَاً صَابِراً ؟!
::


ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب
كَمْ مَرّةٍ نَصَحتَ غَيرِكَ بالعَفوِّ والصّفحِ ..
وتتفَاخَر بأنّ لكَ قلباً لايُحِبُّ الإنتقَام !

ويأتيكَ الإبتِلاء .. عنِيفَاً أكثَر مِمّا تتَوقّع !
فَقدْ تُّتهَم .. قدْ يُسَاءَ فِهمِكَ .. قدْ يَهضَمُ حَقّكَ .. قدْ تُظلَم
فتَثُور وتَنفِضُ عنكَ غلالَةًمُصطَنَعَةً نَسَجْتَهَا مِن أثوَابِ الهَوَى
فتَنطَلِق .. تَرُدُّ كَيلاً بِكَيل .. وصَاعَاً بِصَاع ..وتبدَأ فِي الزِّيَادَة .. ولا تُبَالِي
فتَتَحَوّلُ مِن مَظْلُومٍ إلى ظَالِم ..بِغِيبَةٍ ..باتّهَامٍ ..
بشَتْمٍ ..بِدُعَاءٍ ( وهذَا على اعتِبَارِ أنّكَ مَظلُوم !)

ولاتَقبَل أبداً بالعَفوّ .. مُدّعِيّاً أنّ الإنسَانَ يعْفُو .. نَعَم ..
ولكِن لَيسَ على حِسَابِ كَرَامَتِهِ !

وتَذهَبُ ادّعَاءَاتِكِ السّابِقَةِ أدرَاجَ الرّيَاح !
وماسَألْتَ نفسَكَ : أينَ كَلامِي عنْ احتِسَابِ الأجْرِ فِي العَفْوّ

وأنّهُ [ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ]الشورى40 ؟!
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

كَمْ ادّعَيتَ أنّكَ مُتَواضِعٌ لاتُحِبُّ التّفَاخُر .. ولايَهُمُكَ النّاسُ ولاثنَاؤُهُم
وقدْ يُثنَى على غَيرِكَ أمَامَكَ ..ويمدَحُهُ الجَمِيع ..
وتُحِسُّ إحْسَاسَاً فِي الدّاخِل ..لمَاذَا لا يُثنِي عَليك ؟

فتَبدَأ بتَعرِيفِ نفسَكَ .. وأحيَاناً بتَنقِيصِ منْ يَمدَحُونَه
وتَهتِكُ أحيَانَاً سِترَاً تَعرِفُهُ عنْهُ .. لِتَرفَعَ منْ قَدرِ نفسَك !!
وتنْسَى [ منْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَة ]صحيح
فَـ تَجِدْ فِي نفسِكَ حَاجَةً مُلِحّةً أنْ تتكَلم .. لِيعْرِفَكَ منْ لايَعرِفَك !
فتُشتَهَر ويَجتَمِعُ النّاسَ عليك .. عِندَهَا تسْتَقِرُّ نفسَك !
أتَرَى هَذا شَيئَاً عَادِيّاً ؟
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

كَمْ مَرّةٍ حَكَمتَ عَلى منْ أمَامَكَ بِسُوءِ ظَنّك !
بِسَبَبِ سُوءِ فَهمٍ لِقَولٍ أو فِعلٍ .. أو عَدَمِ التِمَاسِ العُذر ..
واتّهَامَاتٍ أنّ نِيّتَهُ كَذا .. وقصَدَهُ كَذا .. وغفِلتَ عن
[ أفَلا شَقَقتَ عن قَلبِهِ ؟ ]صحيح

فلا تلتَمِسْ لهُ عُذرَاً .. ولا تَقبَلُ مِنهُ اعتِذَارَاً ولا تَوضِيحَاً ..
وعندَمَا تكُونُ أنتَ المُتّهَم .. تُطالِبُ بِقُبُولِ عُذرِك .. ورُبّمَا يكُونُ عُذرَكَكَاذِبَاً !!
ألا تُحِسُّ أنّ هَذا الكَلامَ قَرِيبٌ مِنكَ جِدّاً ؟!
::


ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

كَمْ مرّةٍ أقبلَ اللهُ عليكَ بِقُلُوبِ خَلقِهِ
وتَرَفّعتَ أنتَ عَنهَا .. وأولَيتَهَا ظَهرَكَ .. وكُنتَ كَالمُستَغنِي عَنهَا !
فأبَحتَ لِنفْسِكَ جَرحَ المَشَاعِرِ .. وتعَاملتَ بِجَفَاءٍ ..
ولمْ تهتَمّ لِقلبٍ سَاقَهُ اللهُ إليك !

فتَهجُرَ هَذا .. وتَحقِرَ هَذا .. وتَجرَحَ هَذا ..وهِيَ لم تُحَبّكَ إلا فِيهِ
( حُبّاً صَادِقاً فِي اللهِ )

وأنتَ لاتعلَمَ فَـلَــ رُبّمَا أحَدَ هَؤُلاءِ
هُوَ الذّي سَيشْفَعُ لكَ عِندَ اللهِ لِيُخرِجَكَ مِنْ نَارِه

أو رُبّمَا هُوَ الذّي سَتَسْتَظِلُّ مَعَهُ تَحتَ ظِلِّ العَرشِ على مَنَابِرٍ مِنْ نُور
فَكَم سَتكُونُ خَسَارَتك ؟ وكَمْ سَتَبكِي دَمَاً عَلى مَا ضَيّعت ؟
ولَم تَعلَم أنّ مِن عَلامَاتِ الإيمَانِ مَحَبّةُ إخوانِكَ المُسْلِمِين !
فبِأيِّ شَيءٍ تُبَرِّرُ لِقَلبِكَ مافَعَل ؟
::


ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

وكَمْ تَدَّعِي أنّكَ صَاحِبَ أخلاقٍ رَفِيعَةٍ .. وألفَاظٍ رَاقِيَة
وتَأتِي مَواقِف .. فينْجَلِي السِّتَارُ عنْ أخْلاقِك !
عندَمَا يَضَعُ اللهُ أشْخاصَاً فِي طَريقِكَ .. ابتِلاءً واختِبَاراً
[ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ]الفرقا0
فلا أدَبَ ولا احتِرَام .. ولا تَقْوَى !
فكَمْ اغْتَبْتَ مُسلِمَاً.. واتّهَمْتَهُ بِلا دَلِيلٍ .. وقَذَفْتَهُ .. ونَسَبتَهُ لِلكُفْر ..
ويَمُرُّ الأمْرُ عَادِيّاً .. لايُحَرِّكَ فِيكَ جَفنَا .. ويُطْوَى فِي ذَاكِرَةِ النّسْيَان !
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

وحِينَ يسْتَنصِحُكَ أحَدٌ فِي أمْرٍ .. وتَنْصَحَهُ ..
وفِي قَرَارَةِ نفسِكَ .. تعلَمُ أنّ هَذِهِ نصِيحَةً كَاذِبَة ..
فيهَا مَصلَحَةً لك ! وهِي نَصِيحَةُ هوى !!

وتَغفَلْ ( وإذَا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ لَهُ ) صحيح .. والإسْتِشَارَةُ أمَانَةٌ تُسْألُ عَنهَا
وأحيَانَاً قدْ يكُونُ فِي قَلبِكَ شَيءٌ عليهِ .. فَتَرَاهُ على خَطأ
فتأتِيهِ بالنّصِيحَةِ .. مُوشَاةٌ بالأدِّلَة .. وتُقْسِمُلَهُ أنّكَ مَاأرَدتَ إلّا الخَير ..
وفِي دَاخِلكَ >>> شَمَاتَة !!
ألا تَرَى هَذا مَألُوفَاً ؟!
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

وكَمْ هُم الذّينَ اسْتَأمَنُوكَ عَلى أسْرَارِهِم
فأجَزْتَ لِنَفْسِكَ البَوحَ بِهَا .. وتَلذّذْتَ بِكشْفِ الخَبَايَا
ولو كُنتَ مَكَانَهُ لمَا أذِنتَ لَهُ بِذلِك ..
حتّى أصْبَحَت الأسْرَارُ حدِيثَ المَجَالِس ..

( وهِيَ أمَانَاتٌ تُسألُ عنْهَا يومَ القِيَامَة )
فكَمْ تَتبّعْتَ الأخبَار .. وكَمْ نَقّبْتَ ورَاءَ الأسْرَار
ونسِيتَ ( مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَركُهُ مَالايَعنِيه )صحيح


ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

:
يتبع ..








ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

وكَمْ ! .. وكَمْ ! .. وكَمْ ! وآهٍ مِنْ كَمْ !!
بَقِيَ الكَثِيرُ لأقَول ! .. والكَثِيرُ لأكْتُب !
ولكِن ! .. تَعِبَ الفُؤَادُ .. و كَلَّ القَلَم ..
والّلبِيبُ مِنَ الإشَارَةِ يفْهَم !
فالقَلبُ بالأمْرَاضِ مُتخَم .. ولكِنّهُ عن البَوحِ مُكَمَّم ..
فلا يُنادِي .. وإنْ نَادَى فمَنْ الذّي يَسمَعُ ويَعْلَم ؟!
::


ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب
وهل تَعرِفُ ماالفَرقُ بينَ المُؤمِنِين والمُنَافِقِين ؟
[ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ]الحديولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب4
نَعَم : تَوافُقٌ فِي الأعَمالِ الظّاهِرِيّة :
صَلاةٌ .. صِيَامٌ .. أعمَالٌ صَالِحَة .. [ قَالُوا بَلَى ]

ولكِنّ الفَرقَ بينَهُم .. هُوَ هَذَا القَلبُ .. يَقِينَاً .. صِدقَاً .. وصَلاحاً
و واللهِ .. لمْ يُصَبْ أحَدٌ بِمُصِيبَةٍ أعظَمُ منْ قسوةِ القَلبِ ومَوتِه
وكَمْ قَدّرَ اللهُ عليكَ مِن ابْتِلاءَاتٍ .. حتّى تَظهَرُ خبَايَا القلب
وتَكشِفُ مكنُونَاتِ الصّدْر ..
وتَفتَحُ فِي القَلبِ مَنَافِذَ لاتَعلَمُهَا عنْ نَفْسِك ..

[ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ]آل عمراولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب54
::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

وهَاهُوَ قَد انْقَشَعَ الغُبَار .. وعَلِمْتَ !
فهَلْ آنَ لكَ أنْ تَعُودَ بِهَذَا القَلب ؟ وهَل آنَ لكَ أنْ تتُوب ؟
أما آنَ أنْ تَعُود وتَنْكَسِرَ على عتَبَاتِ خَالِقِكَ ..
تَسأَلُهُ الصّلاحَ والفَلاح ؟

أنَسِيتَ هَذِهِ الآيّة [ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ]العلق8 ؟
أنَسِيتَ رَجْعَةً إلى رَبّك ؟ وبِأَيِّ قَلبٍ سَتَرْجَع ؟
وأنّكَ سَتُحَاسَب عَنْ كُلِّ كَلِمَةٍ قُلتَهَا وكُلِّ حَرْفٍ سَطّرَتْهُ يَدَاك ..
عَنْ كُلِّ نَظْرَةٍ نَظَرْتَها

عَنْ كُلِّ سُوءِ ظَنٍّ .. أو اتّهَامٍ أو قَولٍ بِغَيرِ حَقٍّ ..
وعَن الكَثِيرِ والكَثِير ..

سَتُسْأَلُ عنْهَا وَاحِدَاً وَاحِداً .. لِمَاذَا قُلتَ هَذَا ؟ ولِمَاذَا فَعَلتَ ذَاك ؟
[وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ]العاديات10
ويَالِعِظَمِ مُصِيبَتِك ..إنْ كُنتَ تَعِيشُ حَيَاتَكَ كُلّهَا ولاتَزَالُ
تَكذِبُ عَلى نَفسِك !!

::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِــ ( وَاحِد ) سبحانه
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ ؛ هُوَ
وحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..
ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه

::

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟
ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟
ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟
أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى
وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة
عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !
والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا
ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه
لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
:
ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب
:

قَطْرَةٌ أُخْرَى : }
الغَبنُ كُلُّ الغَبنِ : أنْ تُشَارِكَ النّاسَ فِي أعْمَالِهِم .. ثُمّ لا تَلحَقُ بِهِم !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ الجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتِ والأرْضِ ..
ولا تَجِدُ مَوْضِعَاً فِيهَا لِقَدَمَيك !

والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ مَنْ كَانَ مَعَكَ
قَدْ أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ بِلَذّةِ النّظَرِ لِوَجْهِهِ بُكْرَةً وعَشيّاً ..
وأنْتَ قَدْ تَأَخّرْتَ عنْه !

::
واكِسِرْ آخِرَ جُمُودٍ لَدَيك ..
بِهَذَا ..
:




()

ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب



,gh.AgjQ jQplAgE lAegQ iQ`Qh hgrQgf ? hgragm jQplAgE iQ`Qh




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مِثلَ, القشلة, تَحمِلُ, هَذَا, ولازِلتَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلعة القشلة رحيل المشاعر تَرآثِيـاتْ ▪● 16 12-15-2015 09:21 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:33 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM