عجباً لأمر قلوبنا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-24-2016, 04:37 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (10:58 PM)
آبدآعاتي » 1,156,746
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
ورده عجباً لأمر قلوبنا






عجباً لأمر قلوبنا فشأنها غريب فأحياناً تقبل على الخير وإذا بها أرقما تكون لله تعالى، فلو سئلت
أن تبذل نفسها في سبيله سبحانه لبذلت وضحتولو سئلت أن تنفق أموالها جميعاً لوجه الله سبحانه لبذلت
ثم هناك لحظات تقسوا وتجف كما تجف الورقة الخضراء فتنكر الحق وتبعد عن الخير وتبخل بالعطاء
إنها قسوة لم تأت من فراع, ولكن تأتي بظلم الإنسان نفسه عندما يستصغر المعصية فيتبعها بأخرىويتمادى في التعدي
على حدود الله تعالى حتى يغطي قلبه الران الذي ذكره الله في كتابهفقال " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "
فحينئذ لا تسمع لناصح ولا تتأثر بتذكرة من حولها , وهذه مشكلة يجدها كثير من الدعاةعندما يقدم النصح والتذكرة
للبعض فيطالب بفعل الصالحات وترك المنكرات فيجد التراخيوعدم الانقياد والاستسلام؛ والسبب
أنه لم يصلح الداخل حتى يصطلح الخارج والظاهرفكان ينبغي أولا اصلاح القلب وتنظيفه لأن صلاحه عائد
على صلاح الظاهروقد وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عندما قال " ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب "فالخشوع محله القلب
فإذا خشع خشعت الجوارح لخشوعه , وكما في الاثر " لو خشع قلب هذهلخشعتجوارحه"، وقد يشتكي البعض
جرأتهم على حدود الله تعالى وإتباعجوارحهفي تلك الجرأة فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع بين يوم وليلة لكن
الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر حتى ينتقل القلب تدريجيا من القسوة إلى اللين
عجباً لأمر قلوبنا
ومن الأمور التي تلين القلوب :

فما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره به سبحانه فما من عبد عرف الله تعالى إلا وجدته خاشع القلب سباقا إلى الخير
مشمراً في الطاعات متمتعا بفعلها وما من عبد عرف ربه إلا وجدته أبعد ما يكون عن معصيته .

الصلة بينه وبين ربه وهي المنهية عن الفحشاء والمنكر وهي الدافعة إلى الصالحات

باب الخشوع وهو المهيىء النفسي والقلبي له "قال رجل للحسن : يا أبا سعيد ,أشكو إليك قسوة قلبي , قال : أذبه بالذكر "

جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله , ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد " الزمر 23


ولا شك أن صلاح القلب بقوة تقواه , ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فقال " التقوى ههنا وهو يشير إلى صدره وهو موضع القلب " رواه مسلم .
عجباً لأمر قلوبنا
ولنتأسى وننظر كيف كانت القلوب الفريدة ..
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعبد الله بن مسعود : اقرأ عليّ القرآن
فقال : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني أحب أن اسمعه من غيري
فقرأ وعندما وصل لآية " فكيف إذا جئنا من كل أمه بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا "
فقال صلى الله عليه وسلم : حسبك .. فإذا عيناه تذرفان
ولما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه , قال لأهل بيته أن يأمروا أبا بكر
ليصلي بالناس , فقالوا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف إذا قرأ القرآن بكى . فقد اختاره النبي
صلى الله عليه وسلم للخلافة بعده لتلك الصفات الفريدة وحياة قلبه ورقته .
أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه , عندما سمع قوله تعالى " إن عذاب ربك لواقع " سقط على الأرض مريضا وأصبح أصحابه يعودونه
وهذا أبو حنيفة رضي الله عنه كان يقوم الليل ويردد آية طوال الليل يقول : " بل الساعة موعدهم والساعة أدهي وأمر " .
فلنحاول أن نأخذ بزمام أنفسنا ونخلص قلوبنا من قسوتها , تلك القسوة التي باعدت بين العباد وبين الانقياد والاستسلام لطاعة الله تعالى
وباعدت بينهم وبين الخشوع لله سبحانه , والتي تنفر الأولاد من أبيهم , والطالب من أستاذه , والعامل من رئيسه والصاحب من صاحبه.
1-أن يعرف العبد ربه فقد يكون أعظم سببا للين القلوب أن يعرف العبد ربه بأسمائه وصفاته يعرفه بتأملاته وتفكره 2-المحافظة على الصلوات في مواعيدها فلا يأتي ظهر على عصر ولا مغرب على عشاء فهي 3-ذكر الله تعالى دائما فمن كان لاهيا عن ذكر الله تعالى طوال اليوم فمن الصعب أن ينتقل فجأة إلى الخشوع , فالذكر 4-قراءة القرآن ايضا من المطهرات الآكدة للقلب العائدة أثرها على الجوارح لقوله تعالى " الله أنزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه 5-تذكر الموت من الأمور التي تلين القلوب وتذهب قسوتها وطريقة ذلك التفكر في الراحلين , واتباع الجنائز وزيارة القبور .. 6-كثرة الاستغفار والتوبة فهي باب عظيم لنظافة القلب ولينه ورقته فمهما كان كبر المعصية فالله تعالى يدعو عبده للعودة من جديد .




u[fhW gHlv rg,fkh u[fhW




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمر, عجباً, قلوبنا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلوبنا ..! غيم زوايا عامه 16 11-30-2015 07:22 PM
عجباً لمن ذآق حلآوة آلقرب ثم آبتعد. لاوطن نفحات آيمانية ▪● 31 07-29-2015 01:07 PM
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات ڤَيوُلـآ الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 15 05-04-2015 09:53 AM
قلوبنا كبيرة طيف الامل زوايا عامه 16 12-30-2014 01:53 PM
أنه لأمر مؤلم ............؟ اميرة الاحساس زوايا عامه 18 04-20-2014 08:51 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM