04-17-2014, 02:29 PM
|
|
|
|
هل يطلق زوجته طاعة لوالديــه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا، وهذا السؤال من اخت فى الله؛
تقول: تَزَوَّجت منذ شهرين مع أخٍ وتم عقدنا الشرعي؛ إلَّا أن أهله يعارضون هذا الزواج ليس اعتراضًا على شخصي، ولكنهم يرفضون أن يتزوج قبل إخوته الأكبر منه، زيادة على ذلك فهم يريدون تزويجه من امرأةٍ عامية، وهذا ما دفعه إلى الزواج من غير علمهم؛ فقد طلبوا منه فسخ عقد القران بيننا؛ وإلَّا لن يسامحوه أبدًا، بارك الله فيكم شيخنا، ماذا تنصحون بما يجب عليه زوجي؟ هل يعد عاقًّا لوالديه إن لم يطلقني؟
الجواب:
أسال الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يُؤْدم بينكِ وبين زوجكِ على خير، وأن يبارك لكما، ويتمِّمَ لكما بالذرية الصالحة.
أقول: لا يجبُ عليه أن يطلِّقكِ، وليس عاقًّا مادام أنَّه قد تمَّ العقد؛ فالطاعة - كما قال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالمعروف، وليس هذا من المعروف.
فأوصيك أنتِ أن تكوني محايدة، وأن تصبري وتحتسبي، وتتركي الأمر لله، ولا تنضمي إليه في حربِ أَهْلِه إذا بدأت بينهم قطيعة؛ كوني محايدة، واتركي الأمرَ لله؛ فهو إذا شاء أنفذ، وأمضى ما بينكما من عقدٍ شرعي، وإن شاء صَرَفَ ذلك.
فإن تمَّ ما أردتِ من حُسنِ العِشرة، وديمومة الزواج؛ فهو المطلوب، وإذا التقيتِ بأهله فتودِّدي إليهم، وأَظْهِري محبَّتكِ لهم، وأشعريهم أنَّكِ بنتهم، هذا الذي أنصحكِ به. الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
|
ig d'gr .,[ji 'hum g,hg]dJJi ? d'gr .,[ji
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:08 PM
|