يتمتع كل فرد منا بقدرة معينة على النسيان، مما يجعله قادراً على تحمل ضغوط الحياة والمشاكل الصعبة والتخفيف من حزنه ولو قليلاً، ولكن أحياناً يصاب الفرد بمرض يجعله لا يتذكر شيئاً حتى لو حدث منذ لحظة واحدة، وهو ما يسميه الأطباء مرض “الزهايمر”.
وأثبتت دراسة علمية حديثة أن قلة النوم لها علاقة مباشرة بارتفاع فرص الإصابة بالزهايمر، الذي يصيب حوالي 44 مليون شخص، وتوصل العلماء القائمون على الدراسة إلى أن قلة النوم تمنع المخ من تطهير السموم العالقة به، والتي تتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر مثل بروتين البيتا أميلويد.
وأضافت الدراسة أن مع مرور الوقت تتراكم السموم داخل المخ وتساهم في إتلافه، وترفع فرص الإصابة بمرض الزهايمر، وهو ما ينبغي معه النوم لفترات كافية بما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يومياً، للتمتع بصحة أفضل والحد من فرص الإصابة بالأمراض.
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس: هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض النسيان أهمها:
ـ الوراثة من الوالدين أو وجود أقارب يحملون المرض.
ـ كبر السن خاصة بعد تخطي 80 عاماً.
ـ الإصابة بصدمة قوية في الرأس.
ـ المعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم.
ـ الإصابة بمرض السكري.
ـ ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
ـ الكسل والخمول وعدم ممارسة الرياضة.
ـ الصدمات النفسية الشديدة.
أما عن أعراض مرض النسيان فتتمثل في:
ـ فقدان الشعور بالوقت والأشخاص.
ـ الهلوسة بكلمات غير مفهومة.
ـ نسيان الكثير من الأشياء.
ـ فقدان القدرة على القيام بالأشياء البسيطة.
ـ تكرار الجمل والكلمات.
ـ عدم القدرة على تحديد الأماكن.
ـ التوهان خاصة خلال الليل.
أما عن العلاج فأوضح استشاري الصحة النفسية أنه حتى الآن لم يتوصل العلم لعلاج يساهم في الشفاء من النسيان المؤقت إذا تحول إلى الزهايمر مع عدم الاهتمام بعلاجه بالتدابير الوقائية، كما أن الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض عبارة عن علاج للآثار المصاحبة للمرض ومحاولة للحدّ من تفاقمه.
ناصحاً للوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر باتباع ما يلي:
– ضرورة الاعتماد على نظام غذائي غني بالفيتامينات.
– الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية.
– ممارسة الرياضة.
– الاعتماد على الألعاب المنشطة للذهن مثل الشطرنج والسودوكو. وكذلك تجنب الإصابة بأمراض القلب والسكر.
jlvdkhj hgplhdm lk hg.ihdlv hg.ihdlv