- شــواطــي البـكائين ¦¦
شواطى البكائين
شواطى عبر ومواعظ
شواطى بحورها الايمان
وامواجها الذكرى والعبر
تحيي القلوب وتوفظ الهموم !!
لننطلق ونبحر معاً
نجمع نفيس الدرر..
نحيي موات الآفئده
وتسيل الدموع
دموع تزيدنا رفعه واجراً
ترفعنا في الجنان
منزلآ ومستقراً
يقول الله عز وجل في عٌـلآه
_وفي الأرض أيات للموقنين *
وفي انفسكم أفلا تبصرون_
ويقول سبحانه
_سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم
حتى يتبين لهم انه الحق _
ما أودعه الله في بني البشر من نعمه
نعمتين عظيمتين
ضحك وبكاء أودعهما الله في النفوس البشريه
والنفوس البشريه لتعبر به عن
فرحها المرغوب ورضاها به
وأنسها بما يسر ..
وبكاء.. أودعه الله في النفس لتعبر به
عما يعتريها من خوف وخشيه
والوجل ، ربما زاد السرور في النفس
فكان فرط ما سرها ابكاها
فهي تبكي من الافراح والاحزان !
إن الله عز وجل انشاء دواعي الضحك
ودواعي البكاء
وجعلها وفق اسرار
يضحك لهذا ويبكي لذاك
وقد يضحك غداً
ويبكي غداً مما اضحكه
بالأمس من غير ذهول ولا جنون
انما هي حالآت جبليه خلقها الله فيه
_ وفي انفسكم أفلآ تبصرون _
إن الله عز وجل أنعم علينا بنعمه البكاء
نشكره عليها ، اذا كيف نعيش من غيرما نبكي !!
كيف نتوب التوبه النصوحه
من غير ما يخالطها دموع
الخشيه ..
والرجاء..... !!
وقد كان يدعو عليه الصلاه والسلام:
_ اللهم اني اعوذ بك من علمٍ لا ينفع
ومن نفسٍ لا تشبع
ومن قلبٍ لا يخشع
ومن عينٍ لا تدمع
ومن دعاء لا يستجاب له_ |
|
- aJJ,h'JJd hgfJ;hzdk ¦¦
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|