تعود سوزان هينتس؛ من عملها كل يوم على مدى الـ 14 سنة الماضية لتجد زوجها الدمية تشونسي وابنتها الدمية المراهقة ماري مارجريت في انتظارها.
وقالت سوزان؛ إنها تسافر كثيراً في جميع أنحاء أمريكا والعالم، وتعرض للجميع صورها مع “عائلتها السعيدة” لتثبت للجميع أن الوحدة لا تعني بالضرورة الكآبة، وأضافت؛ أنها لم تستطع العثور على الشخص المناسب للزواج، والحصول على عائلة، وقالت “لذلك فكرت لما لا أذهب إلى السوق وأشتري عائلة”. وتحاول سوزان من خلال ذلك تذكير الناس أن هناك أكثر من نوع واحد من الحلم الأمريكي، وأن الناس يجب أن لا يعيشوا الحياة كما يمليها عليهم المجتمع.