قصة من البادية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-14-2014, 01:44 AM
♔ queen ♔ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 98
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 08-12-2014 (05:59 PM)
آبدآعاتي » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
 
جديد قصة من البادية




في إحدى تجمعات البادية أو مايسمى بالقطين خطب رجل إمرأة من والدها وعقد عليها ، وتزوجها ،، وفي ليلة العرس و"الدخلة " التي كانت في إحدى الخيام الصحراوية ، وبينما كانا يستعدان لما يتطلبه مثل هذا الموقف خلع الرجل جزأ من ثيابه ، وعندما كان في كامل استعداده ، سقط على ظهره عنكبوت من السقف ،وارتعش ، وذعر الرجل ظنا منه أنها عقرب ، فارتخى ، ولم يستطع استكمال عملية العمر ، فضحكت المرأة ، وظن الزوج بها ، ظن السوء ، أنها مرت بهذه التجربة من رجل أخر ، فأدار ظهره لها في الفراش ، ونام ، ولم يقترب منها ثمان سنوات ، وذلك حفاظا على سمعتها وشرفها ، وتقديرا لهاتين القيمتين اللتين لاتخصانها هي بل أنهما تتعلقان بسمعة وشرف القبيلة كلها .

صبر الرجل ، وصبرت المرأة ، ولم يحدث أحدهما الآخر في هذا الموضوع ، وعاشا تحت سقف واحد ، وخيمة واحدة ، ولم يقربا بعضهما البعض منذ تلك الليلة !!.

بعد ثمان سنوات من تلك الليلة البائسة حدث أن زارت المرأة بصحبة زوجها منزل والديها ، وقد تدنت علاقتهما ببعضهما البعض ، ونفذ صبرهما .

وعندما كان زوجها يجلس قبالة والدها في "الرفة " وهما يحتسيان القهوة دخلت الزوجة البائسة وهي تنشد هذه الأبيات موجهة الخطاب لوالدها وزوجها يسمع :

أنشدك عن رجل شرا له مـعامــيل ***** وأخذت ثمان سنين ما دق فيها

إما يسوي به ســـواة الـرجاجيل ***** وإلا يخليها لمن يقــتنيـــها

ما تصلح الدلـة وبيض الفنــاجيل***** إلا لمن هو يحـــرق البن فيها


فسأل والد الزوجة الزوج قائلا :

هل هذا صحيح ؟ فقال الزوج : نعم هذا صحيح !!،

فقال الأب : لماذا : فرد الزوج : " أنا يوم جيت أبيها ليلة الزواج سقط على ظهري عنكبوت من سقف الخيمة ، فارتعبت وارتعشت ظننت أنها عقرب ، وخارت قواي ، ولم استطع استكمال تلك العملية ،، وعندما نظرت إلى "فلانة " يقصد الزوجة ، وجدتها تضحك ، فظننت بها ظن السوء ، وتأكد لي في ذلك الوقت أما أنها قد جربت غيري قبل الزواج ، أو أن هذا النوع من العلاقة مألوف لديها ، وأنا أعرف أن الكثير من النساء في تلك الليلة يغلبهن الحياء ، ولا يمكن أن يبدر منهن مثلما بدر من ابنتك .

التفت الرجل إلى ابنته غاضبا ، ولكنها بادرت زوجها قائلة : أما أني مجربة ، فتعقب يالبعيد ويعقب شاربك ولحيتك ، وأما أني شايفة فيعلم الله أنني شفت ، واتجهت بالحديث إلى والدها قائلة :

" تخبر "يابوي " يوم نحج أنا وإياك سنة ،،،،" وأسمت السنة . تخبر أنا وبعض أهل القطين ضعنا عنكم ثلاثة أيام بالطريق ،، وفي إحدى تلك الليالي بينما كنت مسترخية في إحدى الخيام بانتظاركم ، اقتحم الخيمة علي رجل شاهرا سيفه ، وحملني بيد ، والسيف باليد الأخرى ، وأقسم علي أن يقطعني إربا إن أنا قاومته ، أو أطلقت أي نداء أو استغاثة ، ، ومن شدة الحياء والخوف ، سكتت ، وبدأت التفكير في إنقاذ نفسي من هذا المتوحش ، ولكنه بوحشيته الطاغية سحبني بعيدا عن المكان وألقاني في وسط تلك الشجرة المنبسطة على الأرض ، وبينما كان يعد العدة للفتك بي ، أراد الله سبحانه وتعالى أن ينقذني من هذا الوحش المفترس ، فقد انطلق عليه ذئب شرس من إحدى غيران الجبال المحيطة ، وتعلق بأكتافه وبدأ بأظافره وأنيابه في نهش وعض ظهره وأكتافه . فالتفت إلى الذئب وطرده ، ولم يتمكن من قتله .

وعاد إلي ، ولم يتأثر ولم تتأثر منه شعرة ، وبنفس الهمة عاد إلي مرة أخرى يريد أن ينال مني ، ولكنالذئب كرر فعلته ، وكرر الرجل مقاومته له بنفس الطريقة الأولى ، وعاد إلي ولم يتأثر .

وعندما بدأ في خلع ملابسي عاد إليه الذئب بنفس الطريقة ، ولكنه في هذه المرة استدار إلى الذئببسيفه ، وقطعه نصفين ، وحمل النصف الأول بيده اليمنى ، والنصف الآخر معلقا مع سيفه باليد الأخرى ،، فأقبل علي مبتسما وهو يقول : حرمت علي يابنت الأجواد ، أنت اليوم مثل أختي وأمي ، الله سبحانه وتعالى أنقذك ، لكن قومي لهلك ،، واستري ماواجهك !.

وبما أنه لم يستطع النيل مني وبقيت على عفتي فقد حمدت الله سبحانه وتعالى ، وسترت ماواجهني عنك وعن أمي ، وعن جميع الكائنات الحية .


وفي تلك الليلة المشؤومة التي قابلت فيها فلان (تشير إلى زوجها )، وعندما سقطت العنكبوت على ظهر هذا الجبان الذي يجلس قبالتك ، ويتهمني بشرفي وعفتي ، فأنا ، تربيتك ، وأبشرك يابوي أنني لأزال عذراء وعفيفة ، وعندما ضحكت في تلك الليلة التي يذكرها هذا الخائب أمامك فقد تذكرت موقف ذلك الرجل الذي أراد أن يفترسني ، وتذكرت شجاعته ، وعزة نفسه التي استيقظت في ذلك الموقف ، وتركني ، وقارنت بينه وبين موقف هذا الجبان الذي يشك في عفتي ، ويظن بي ظن السوء وأماته ذلك العنكبوت ثمان سنوات إلى جانبي ،

التفت والدها إلى الزوج الجبان ، وقال له : طلّق

فطلق الرجل زوجته المسكينة التي اتهمها خطأ بشرفها ولم يمسسها لثمان سنوات خلت .



rwm lk hgfh]dm





 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البادية, قصة
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسميات المطر في البادية رهيف القلب زوايا عامه 10 12-05-2014 03:05 PM
قصص من البادية اغراب قصص - روآيات - حكايات ▪● 20 08-20-2014 04:03 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM