على الخط الساخن .. تتبع العثرات _

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصياد أو العمده في متصفح رحيل المشاعر وفي طرحها الرائع وعلى الخط الساخن موضوع ساخن رغم قدمه ورغم معرفة الكل له له ولكنه ساخن بعد تناوله بمعرفة وخبرة كاتبتنا القديره رحيل المشاعر انا حضرت ومسرور جداً لما رأيت ولكن يجب علي القول بما يتيسر من قول في هذه المحاور الساخنه وأمل أن اوفق في ارضا ذائقة الغاليه رحيل ومن يشاهد طرحها الرائع

1- ما الهدف المسارعة في نشر ..مثل هذي الاحداث .. ؟؟
الهدف هو حب المسلبقه وليكن المسابق في نشر أي خبر متميز عند من يسمعه أو يقرى له بصرف النظر عن تحري الصدق فيما قال أو ماكتب ومن يسابق في نشر مايضنه حقيقه وحتى وأن كان حقيقه هذا يتنافى مع ديننا الحنيف التمس لأخيك عذراً وأصمت الا تعلم أن الصمت فيه حكم كثيره وأضن اتضح لنا الهدف هو نشر أي شي حتى وأن كان كذباً ليقال عنه مجتهد ومراسل نشيط
2- مالفائدة الدينيه او الاجتماعية التي تعود من مناقشتها وتوسيع محاور تناقلها عبر وسايل الأتصال ...؟
ليس من فائده مرجوه أو منتظره من وراء تناقل أي خبر وديننا ينهانا عن الخوض في أي نقاش قد يسيء للغير وأوصانا بالستر على المذنب لعله لم يقصد أن قصد فمناصحته واجبه علينا اما الفائده فلا يوجد الا أن يحظى بكلمة شكر من المطبلين أو ممن يحبون اشاعة وترويج أي هفوة على بشر قد تكون بدون قصد والله نحن في عالم الله يستر علينا من ألسنتهم وأقلامهم وكاميراتهم وهم محترفون في تتبع عثرات الغير
3- انت كيف تتقبلها بصدق .. وهل تحاول ايقافها عند وصولها اليك .. او تستنكر الحدث وتعطي ارسال إلى ..؟
من يخاف الله ومن يخشى على نفسه لابد أن يخشى وعلى غيره ولايستخف بالأمر مالفائده من استقبالك لشي ضد اخيك في الأسلام ولماذا لايموت الخبر عندك بدلاً من ارساله وقد تضيف عليه بعض الجماليات في نظرك وهي مايهدم القيم لديك ويسيء لمن تتناوله كلماتك الله فوق الجميع وماتلفظ من قول الا ولديك رقيب عتيد يسجلون ما تفعل وماتقول

4-هم بشر مثلاً قد يخطأون وقد يصيبون .. هل هناك نص ديني كفلنا بمحاسبة الخلق عن الخالق ... عكس مقولة دع الخلق للخالق ..؟
ولايوجد فيهم معصوم الا الأنبياء من خول لك محاسبة الناس أن كنت من ولاة الأمر وبيدك أن تحاسب المخطيء وبما يقضيه الشرع والقانون فهذا شانك وهناك اشياء قد تكون من الأخطا التي لاتذكر ويزيدون عليها ويجعلونها كالجبل وهذا حال الكثير في مجتمعنا مع الله سبحانه يحب الستر على عباده ويبدل السيئات لحسنات عند التوبه كم من كلمه تناقلتها وسائل التواصل ليس منها فائده بل كلها ضرر ولم يلقوا لها بال ولكنها عند الله محصيه ومكتوبه

5- ما ذنب عائلتهم .. ابنائهم .. يصابون بعزله وانطوائه خجل من مواجة المجتمع ... من اجل .. تهويل الهفوات والزلات ...؟؟
ليس لهم ذنب ولكن ماتناقلته وسائل التواصل التي بعثرت الصغير وهولته وجعلته كبيراً والقلوب التي لاتخشى الله فيما تقول وتنقل جزاها على الله ولكن كما اسلفتي عزيزتي ماهو ذنب البريء وقد وقع في براثن الفلسفه التي لاتخاف الله ولا تحاول الستر واحتوى أي هفوة فليس فينا معصوم أو منزه عن الخطأ

6- عند تناقل مثل هذي الأخبار تجر ابواب ... غيبه ... نميمه ..... دخول في حسن الضن والنيات ..؟؟
بالفعل اذا قبلت أن انقل شي من هذا فقد ابحت لنفسي التوسع في قذف الناس بما ليس فيهم وأن كان فيهم مايقال فمن انا ومن أنت وورانا رب يعلم كل الغيوب وبيده مفاتيح كل أمر والقلوب بين اصبعين من اصابعه يقلبها كيف يشاء هل نعلم هذا من يهول الأمور ويزيد عليها ليكسب السبق فهو لم يكسب الا أثم وعدوان على نفسه وقد ضر غيره بما نقل

هل فكرة يوماً ماهي كفارت تلك الذنوب وهل عندك القدرة لتكفيرها ...؟؟
تلك حقوق للعباد والله سبحانه وتعالى يغفر كل الذنوب عند التوبه الا مايخص العباد فهذا لابد من التحليل ممن أذيتهم وقلت عنهم ماقلت ولايمكن تكفيرها الا بالرضوخ والأعتراف لهم بما أذيتهم به ليعفو عنك فأتق الله في نفسك وفيهم ليرحمك الله ويتوب عليك تخلص من حقوق البشر المعلقه في ذمتك ياعبدالله

7- لو كنت انت مكان أحدهم ... ارسم لنا شعورك .. لعلنا نستطيع الحد منها هذي الظاهر ولن نقول ايقافها ,...؟
فلن تقف الا بطهر القلوب وانشغال الوقت بما يفيد والخروج من دائرة الفراغ ...؟؟
لوكنت انا مكان أحدهم علي أن انظر لكل البشر على أنهم انا ومايؤثر علي يؤثر عليهم فعلي أن اقف موقف المحب للناس كما احب لنفسي أن رأيت ما يسيئ فالصمت أجدر وأن رأيت مايسر فانا ممن يرضى بما يسر نفسي وغيري والحقيقه كل هذه تعود لخوف الأنسان من ربه أن كنت ممن يخاف الله فلن ارضى بما يشوة صورة غيري وأعلم أن هذا منتشر وبشكل ليس له حد ولكن الله يصلح الشان ويهدي كل غاوي ومهما قلنا فأن لم يصلحهم الله فليس لهم من هاد والله المستعان 0


عزيزتي رحيل المشاعر انا اعتذر اولاً على تأخري في الحضور هنا ثم اعتذر عن كلماتي التي لم ولن ترقى لذائقتك وجميل طرحك ولكن اقبليها بما فيها من ركاكه وعيب ولك الشكر والتحيه