أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة ! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-17-2013, 10:53 AM
صقر شبوة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 20
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 06-03-2015 (07:31 PM)
آبدآعاتي » 80
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صقر شبوة سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهصقر شبوة سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهصقر شبوة سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهصقر شبوة سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيه
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !




بسمْ الله آلرحمن آلرحيم






الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا

العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !

ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .




والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع

أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى لثّامِنة !



الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،

لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !



متى تنتهِي مشاعرنآ ؟

ومتى تفيضْ ؟



و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !

يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !

و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟



كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !




لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !



وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟

و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!



و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟

و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟



تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !



" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "

مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟

و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !

و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟

" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !

الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !



أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟

هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟



بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !

بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،

ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!

فقطْ كما الأطْفآلْ !



والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,

ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ

أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ

لأنّها في شمُوخِها تهرُم !



ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !

كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !

أجهلهْ ، !

ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،

لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !

أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !



أمّا الوجعْ

فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي

، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .




الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة

من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,

جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !

ولكننا لانطيل في ذرف الدموع

لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ

طموحً لِرحمة الرحمن



HwXfp hgulEv K ;J fvNxmA 'tgS gh dju]~n hge~hlAkm ! hge~hlAkm hgulEv fvNxmA dju]~n





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أصْبح, الثّامِنة, العمُر, برآءةِ, يتعدّى, طفلٍ
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:26 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM