§ خطب أبو بكرٍ رضي الله عنه الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال:
«إنَّه ستفتح لكم الشام، فتأتون أرضًا رفيعةً حيث تمتَّعون فيها من الخبز والزيت، وستبنى لكم بها مساجد، فإيَّاكم أن يعلم الله عز وجل أنَّكم إنَّما تأتونها تلهِّيًا! إنَّما بنيت للذِّكر».
الزهد؛ لأحمد بن حنبل (ص93).
«إذا عمل قومٌ بالمعاصي بين ظهراني قومٍ هم أعزُّ منهم،فلم يغيِّروه عليهم، انزل الله عليهم بلاءً، ثم لم ينزعه منهم».
مقولة أبي بكر رواها البيهقيُّ في شعب الإيمان (10/50)، وحديث: (إنَّ الناس إذا رأوا الظَّالم...) أخرجه أبو داود ح (4338).
«يا أيَّها الناس، إنَّكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها:
{عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]!
وإنَّا سمعنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول :
(إنَّ النَّاس إذا رأوا الظَّالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقابٍ)».
§ وعن زيد بن أسلم، عن أبيه قال:
رأيت أبا بكرٍ رضي الله عنه آخذًا بلسانه يقول:
«هذا أوردني الموارد».
الزهد؛ لأحمد بن حنبل (ص90).
§ وقال الصِّدِّيق رضي الله عنه عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«يا أيُّها النَّاس، ارقبوا محمَّدًا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته».
مصنَّف ابن أبي شيبة (6/374).
«أطوع الناس لله أشدُّهم بغضًا لمعصيته».
جمهرة خطب العرب (1/446).
§ وقال رضي الله عنه في خطبته:
«اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور، وأنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ ولست بمبتدعٍ، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني».
لطبقات الكبرى (3/183).
«وجدنا الكرم في التَّقوى، والغنى في اليقين، والشَّرف في التَّواضع».
إحياء علوم الدين (3/343).