09-09-2015, 09:38 AM
|
|
|
|
|
مَدْرِيْ كَيْفْ أوْصِفْ غَلاكْ؟
يَاحَيَاتِيْ
يَابَعَدْ رُوحِيْ وَذَاتِيْ
إنْتَ أجْمَل حِلْمْ لا يَمْكِنْ يَمُوْتْ
فَيْ حَيَاتِيْ
وَذَكْرَيَاتِيْ
فَيْ كَلامِيْ وَالسُكُوتْ
يَابَعَدْعُمرِيْ فَدَيْتِكْ
بِكِلْ حَنَانِيْ أحْتَوِيْتِكْ
أحْتَضَنْتِكْ فَيْ عُيُونِيْ
وَلِكْ بِقَلبِيْ ألفْ بَيْتْ
وَتِظْلِمْ الدِنْيَا بَعَيْنِيْ
كِلْ مَا شِفْتِكْ بَكَيْتْ
أنتَ وَاللهْ غَيْرْ عَنْ كِلْ الرجالْ
بَالمُدُنْ وَكِلْ القَرَايَا
فَيْ أَدبكْ
فَيْ روعَتكْ
صُوْرَةٍ مِنْ طُهْرْذَاتِكْ وَالمَرَايَا
أسْتَبَحْتَ حُرْمَةَ القَلبْ العَلِيْلِ
وَكِلْ مَكْنُونْ الحَنَايَا
لَوْعَةْ الأيَامْ تَحْكِيْ
عَنْ تَفَاصِيْلْ الغَرَامْ
وَحُمْرَةْ الوَرْدَةْ
وَرَمْلْ البَحْرْ وَأنَفَاسْ الغَمَامْ
وَالرَبِيْعْ وَطَائِرُ الأشْجَانْ
وَأسْرَابْ الحَمَامْ
غَيْرِكْ إنْتَ مَاهَوَيْتْ
وَمَالِيْ شَفْ وَلامَرَامْ
وَاللهْ إنِّيْ مَوْتْ أحِبِكْ
وَأعِشَقِكْ وَأحْلِفْ يَمِيْنْ
إنْتَ أزكَىْ مِنْ عُطُورْ اليَاسَمِيْنْ
إنْتَ نَبْـــــضْ الرُوحْ فِيْنِيْ
إنْتَ فِيْ مَحْجَرْعُيُونِيْ
حِبْ لايِمْكِــــــــــــنْ يَزُوْلْ
مِثْلْ وَشْمٍ فِيْ يَدَيْنِيْ
الرَحِيْقْ يَغَارْمِنْ لَذَةْ شِفَاكْ
وَالعَسَلْ وَالشَهْدْ
مِنْ رَيْقِكْ
وَمِنْ صَافِيْ حَلاكْ
أحْتَرْتْ فِيْكْ
وَفِيْ وَصُوفِكْ
فِيْ عشْقِكْ
وَفِيْ حَنَآنَكْ
مَدْرِيْ كَيْفْ أوْصِفْ غَلاكْ؟
إنْتَ وَاللهْ مَاخِلِقْ مَثْلِكْ سِوِاكْ
إنْتْ دَمِيْ فِيْ وَرِيْدِيْ
إنْتْ فِيْ عْيُونِيْ مَلاكْ
يَارُوحْ تَمْشِيْ عَلىْ الرَمْلَة خُطَاهْ
يَاعُذُوْبَةْ نَهْرْ
يَاطُهْرْالسَحَابَةْ
يَاشُرُوْقْ الشَمْسْ
فِيْ الفَجْرْ النَّدِيْ وَيَاسَنَاهْ
تَسْرِقِْ مِنْ القَمَرْ
نُورَهْ وَضَيْهْ
وَتَأخِذِ مِنْ الشَذَىْ
أنْفَاسَهْ وَحَلاهْ
مَا حَلا كِلْمِةْ أحِبِكْ
مِنْكْ يَاأغْلَىْ الرجَآلْ
نَهْرْحُبْكْ وَسْطْ رُوْحِيْ
مِثْلْ دِجْلَة وَالفُرَاتْ
إيْ وَرَبِيْ مَافَتَنِيْ غَيْرْعَيْنِكْ
وَمَا تَآقَتْ نَفْسِي الا رُؤَآكْ
لَوْ تَعَاتَبْنَا وَصَفَيْنَا
لَوْ تَزَاعَلْنَا وَرَضَيْنَا
مَايَمُوْتْ الحُبْ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنِكْ
صَدَقِنِيْ مَا أبَالِغْ لَوْأقُوْلْ
مَا أنْخَلَقْ مَثْلِكْ بَهَا لكُوْنْ الوَسيْعْ
وَإنِيْ مِنْ دُوْنِكْ أضَْيْعْ
مِثْلْ طِفْلِـ نْ فَاقِدْ أمْـهْ
وَتَوَهْ بَعُمْرَهْ رَضِيْعْ
كِلْ هَذَاالكُوْنْ فَدْوَةِ
يَاحِيَاتِيْ لَنُوْرْعَيْنِكْ
لِكْ عُيُونِـــــــيْ يَاعُيُونِيْ
وَكِلْ مَاتَطْلَبْ يَدَيْنَكْ
المَشَـــــــــــاعِرْ مَاتَبِيْ الإ
قُرْبِكْ وَدَافِيْ حَنِيْنِكْ
تَبْتَسِمْ لِيْدَنْيَتِيْ
يَوْمْ تَضْحَكْ لِكْ سَنِيْنِكْ
مَا لَـكُ وْنِيْ فِيْ غِيَابِكْ أيْ مَعْنَىْ
فِيْ جَسَدْ وَاحِدْ
ضَمَنَا رَبِيْ بَرُوْحَيْنْ وَجَمَعْنَا
وَلَحَكِيْ العُذَالَ
مَا ألتِفَتْنَا وَلاسَمَعْنَا
مَدرِيْ كَيْفْ أوّصِفْ
شَعُوْرِ ـنْ مَحْتَوِيْنِيْ
ذَايَبـ نْ فِيْ بَحْرْ حُبِكْ
يَاضَنِيْنِيْ
طَالِبَكْ يَاقُرْةْ أعْيُونِيْ
تَشْفَقِ وَتَرْحَمِــــني
وَإنْهَوَتِنيْ
وَأسْتَلَذَتِيْ بَعَـــــذَابِيْ :
عَذَبِنِيْ
قَبْلْ مَا أنْهِيْ كَلمَتِيْ
أرْجُوْكْ أنَا يَامَنْوَتِيْ
لا تَآخِذِكْ فِيْنِيْ الظَنُوْنْ
إنْتَ عَذَابِيْ وَفَرْحَتِيْ
أُحِبُكَ
لَحَدَالجَنُوْنْ
وَقَلبِيْ مَعَك وَافِيْ حَنُوْنْ
رَحِلَـــــــةْ عَنَـا لَو تَنْتَهِيْ
وَتَرْحَلْ بَعِيْـــــــدْ وَتَخْتَفِيْ
لايَمْكِنْ لِـ حُبْك أخُوْنْ
lQ]XvAdX ;QdXtX H,XwAtX yQgh;X? H,XwAtX yQgh;X?
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:56 PM
|