08-07-2015, 05:13 PM
|
|
|
|
|
«الطوي».. شفرة «الحِلّ والترحال» قديماً
«الطوي» قلب «الفريج» ومضخة الحياة
تدور في الأذهان أحياناً؛ تساؤلات عن سر تبعثر التجمعات السكانية في مناطق متفرقة، واستفسارات عن الأسباب التي أجبرت أشخاصاً على الانتقال من مكان إلى آخر قديماً، وكذلك الحال عن أسباب سلك القوافل والمسافرين طرقاً وعرة وشاقة، بين الجبال والتلال الرملية، بينما كانت هناك دروب أقصر وأقل عناء.
كل هذه التساؤلات تدور في فلك الماء؛ عصب الحياة وأساسها، وسر تكون المجتمعات البشرية، كما أوضح الوالد بدر الكعبي الذي قال: أينما وجد الماء وجد الإنسان قديماً.
تجمعات بشرية
وأضاف: إن تقدم الحياة وتطور وسائلها، ألغيا وجود التجمعات البشرية حول مصادر المياه، كما اعتادت الشعوب قديماً، فلم تبقَ مساحة ولا بقعة أرض، إلا وصلتها إمدادات المياه التي وضعتها الحكومة أساساً لأولويات التنمية والرفاهية لحياة الإنسان على أرض الدولة، لذلك فقد تغير مفهوم السكن من أجل الماء في الوقت الحالي، وظهرت التجمعات السكانية المنظمة.
و أن البئر، «الطوي» كما يطلق عليه محلياً، كان من أهم مصادر المياه قديماً، وظل الإماراتي يبحث عن الماء عبر شق الأرض وحفرها بعمق قبل انتقاله إلى أي مكان للسكن، لافتاً إلى أنه عند شح المياه في المنطقة التي تسكن فيها القبيلة أو مجموعات السكان، فإنهم يرسلون مجموعة أفراد للبحث عن الماء في مناطق أخرى..
وعادة ما كان يرافقهم أحد ذوي الخبرة الذي يمكنه التعرف على مكان وجود الماء، عبر طرق بدائية تصيب في كثير من الأحيان، وتسمى هذه العملية تعقب المياه، من خلال حمل أداة مصنوعة من الحديد، أو عود الشجر، يستشعر من خلاله الشخص المتمرس، موقع الماء في جوف الأرض.
«hg',d»>> atvm «hgpAg~ ,hgjvphg» r]dlhW stvm ,hgjvphg» «hgpAg~ «hg',d» r]dlhW
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:47 AM
|