عينان لا تمسهما النار
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ] رواة الترمذى .
و قوله [ لا يلج ] أي لا يدخل
[ رجل بكى من خشية الله ] فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتناب المعصية
[ حتى يعود اللبن في الضرع ] هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى [حتى يلج الجمل في سم الخياط] الأعراف 40 .
فكما أن اللبن لا يعود في الضرع فكذلك من بكى من خشية الله لا يدخل النار.
وروى الترمذى عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [عينان لا تمسهما النار :
عين بكت من خشيه الله
وعين باتت تحرس في سبيل الله]
( عينان لا تمسهما النار) أي لا تمس صاحبهما فعبر بالجزء عن الكل وعبر بالمس إشارة إلى أنه معافى من العذاب فلا يمسه مجرد المس
[عين بكت من خشية الله] وهى مرتبة المجاهدين مع النفس التائبين عن المعصية
[وعين باتت تحرس في سبيل الله] وهى عين الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار أن يهجموا عليهم بغتة أو غدرا .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع في خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ". رواه الترمذي وحسنه الألباني
udkhk gh jlsilh hgkhv jlsilh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|