أيوجد للروح
توأم ؟؟
وما معنى
توأم الروح ..؟!
توأم الروح .. هو القلب و الروح معاً ..
هو ذلك الإنسان الذي أصبحت
أنت كل شيء في عالمه ..
وهو كل شيء في عالمك
وفي مفهوم
توأم الروح ..
يكون الحب في أجمل صورة وأطهرها وأنقاها ..
وفي مفهوم
توأم الروح ..
تكون المشاعر جسراً متبادلاً مزدحماً أرضه الخوف
على الآخر
ومداده الحب و زاده نبضات قلب لا يتوقف ..
وفي مفهومي ان القلب يتوقف نبضه
في بعضنا وهو مازال حياً يرزق ..!!
توأم الروح .. أو روحك التوأم ..
هو قلب جزء منه أحبك بكل مافي
قلبه من حب لأنك تستحق ذلك الحب ..
وضحى من أجلك لأنه نسي نفسه وتذكرك أنت ..
وشغل قلبه بـ حركاتك و سكناتك فـ نجاحك نجاحه
وحزنك حزنه ..
دموعك مصدرها عيناه و ابتسامتك تسبق
محياك إلى محياه ..
لأنه هو لك فقط و من أجلك أنت ..
توأم الروح .. هو أول من ترغب في سماع صوته
وهو أول من ترغب أن يسعفك هاتفك
ليظهر اسمه على شاشتك ..
وهو أول من تريد اخباره بكل شيء
حتى لو لم تملك ما تخبره به ..
مع
توأم الروح .. تلتهب أنفاسك
و تتلعثم كلماتك و تتسارع نبضات قلبك وربما
قد يشحب صوتك ..
لتبدو مرتبكاً من لاشيء ..
وهنا تكمن طفولة المشاعر الصادقة .
فـ المشاعر كما أحب أن أسميها طفولة ..
توأم الروح .. هذا هو الحلم الذي تمني نفسك بالوصول إليه ..
وفي مفهومي البسيط ان ذلك الطريق هو الحب الصادق
الخالي من كل ما يسيء إليه بهدف واحد
لا بديل عنه ولا خيار فيه ..
هو إنشاء رابط قلبي يقوى ويقوى بـ كل دقيقة تمر عليه
توأم الروح ..إذا لمح في عينيك بريقاً ظنه
دموعاً لم تسمح لها بالانهمار ..
في عالم الحب .. ترتقي علاقتك بـ
توأم روحك
لتتجاوز الإختلافات على توافه الأمور ..
والعتب و الجفاء
ولكن ليس كل قلبين متحابين يستطيعان
الوصول لمرحلة
توأم الروح لبعضهما ..
ففي عالم
توأم الروح تختفي الخلافات والعتب ..
وتختفي المشادات والغضب ..
وتبقى الروحان في عالم الطهر الطفولي العفوي ..
الذي يقودهما إلى التضحية كلٌ من أجل الآخر ..
هما قلبان عرفا الحب الحقيقي فـ أتقناه
وعاشاه بسعادة
وتركا لغيرهما الخلاف والإختلاف ودوامة
من المخطئ منهما
قلبان اتفقا دون أن يتحدثا لأن قلبيهما
التقيا في كل شيء ..
في همسهما .. حرفهما .. شعورهما ..
ألم أقل أنهما
توأم في كل شيء ..
هذه العلاقة ليست خيالاً كما يظن البعض ..
بل ان كثيرون في بقاع مختلفة من هذه
الأرض يحملون حباً نابعاً من
قلوبهم دون تصنع ولا إجبار