وقالت الاعراب (اموت وفى نفسى شئ من حتى) فتحت هذه المقولة لكل الناس المجال لكى يموتوا وفى انفسهم اشياء من اشياء... وتقابلت مع المعتصم بالله (سعد الشمري) فى احدى العواصم العربية
و كما هو معروف عندما نوقف السيارات ثم نعود نجد بجوارها مسؤول عن السيارات الواقفة(السايس) ومهمته ان يحضر مسرعا عندما يراك تهم بالركوب ليقول لك (هات ورا )
ثم بالسلامه ودفعت له جنيه فقال الف سلامه يا بيه فاعجبنى لقب البهوية واكثرت بالوقوف فى الشوارع ودفع الجنيهات لتكبير حجمى لدى المعتصم بالله ...!
غير انى اردت الحصول على لقب الباشويه لتفخيم نفسي امام المعتصم فدفعت عشرة جنيهات وانتظرت ان يقول شكرا ياباشا مع الف سلامة ففاجأنى بقوله( مرسى يا حاج ) ولعلنى فهمت بان الرجل ذو نظر حاد لانه ادرك بانى ليس من تلك الفئة ولا من تلك الطبقة
وانما من اولئك الذين يلبسون الغتر والثياب رغم ارتدائى القميص والبنطال وحالق السكسوكه( لعدم كشف هويتى حسب ما يظن اخنا سعد بان السكسوكه تكشف هويه الشخص وليس السحنة) وقمت بايصال المعتصم الى الفندق وتوجهت الى المنزل مكتئبا لعدم نجاحى فى مهمة الحصول على اللقب
وكان البواب قد احضر السباك واشترط سعادته قبل النظر والاصلاح مبلغ اربعون جنيه فوافقت .
وبعد خمسة دقائق قال لى (اى خدمه تانى يا حاج ) فشكرته وانصرف وعند باب العمارة سمعت البواب يقول له (الف سلامه يا باشا) وعلمت فيما بعد بان السباك منحه جنيه واحد وقلت سبحانك اللهم بجنيه واحد يحصل السباك على لقب البشويه وانا لم احصل عليها بعشر !!!!
ونظر لشغفى للحصول على ذلك اللقب نصحنى صديقى( مضيع ) ان اتعلم المهنه واصبحت اتدرب واتعلم الصنعة لعل وعسى ان احصل على ذلك اللقب !!!
و اخاف ان تصدق العربان في المقوله واموت وفي نفسى شى... والله المستعان
hl,j ,tn ktsd ad>>>!! ,td