امير القصر وبهلول

الجر , القصر , وبهلول

امير القصر وبهلول

	ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻨﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻗﺼﺮﺍ ﺣﺴﻨﺎ ﺧﺴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻌﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻭﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺍﺭﻛﺎﻧﻪ ﺍﻣﺮ ﻭﺯﻳﺮﻩ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻻ‌ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻻ‌ ﻭﻳﺎﺗﻲ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻳﻨﻀﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻤﻦ ﻋﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺐ ﺍﺻﻠﺤﻨﺎﻩ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻳﺘﻔﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺊ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻫﻞ ﺑﻘﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻴﻞ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻳﺘﺨﻠﻒ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻚ ﺇﻻ‌ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻴﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻚ ﻭﺳﺎﻋﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻳﻄﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺯﻗﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﻻ‌ ﺗﺠﺪﻩ ﺇﻻ‌ ﺑﻴﻦ ﺍﻻ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻓﻌﻤﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺟﺎﻟﺲ ﺑﻴﻦ ﻓﺒﺮﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﻋﻈﻢ ﻳﻨﺒﺶ ﺑﻪ ﺍﻵ‌ﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ 1- ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻵ‌ﺭﺽ ﻃﺒﻴﺒﺎ ........ ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺘﻜﺎﻱ 2- ﻛﻠــــــﻤﺎ ﺩﺍﻭﻳـــــﺖ ﺩﺍﺀ ........ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ 3- ﺳــﺎﻋﺪﻭﻧـﻲ ﺟــﻠــﺴﺎﺀ ........ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻭﺑﻜﺎﺀ 4- ﻓــﻠــﻌﻞ ﺍﻟـﻠـــﻪ ﻳــﻐﻔــﺮ........ ﻟﻲ ﺫﻧﻮﺑﻲ ﻭﺧﻄﺎﻱ 5-ﺁﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ....... ﻭﺭﺟﻮﻉ ﺍﻵ‌ﻭﻟﻴﺎﺀ 6-ﺁﻩ ﻣــﻦ ﻗـــﻮﻝ ﺑــﻨـــﺎﺗـﻲ....... ﺧﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﺎﻱ 7- ﺁﻩ ﻣـﻦ ﺟﻨــﺎﺕ ﻋــﺪﻥ ........ ﺯﺧﺮﻓﺖ ﻟﻶ‌ﻭﻟﻴﺎﺀ 8- ﺁﻩ ﻣــﻦ ﺣـــﺮ ﺟﻬﻨﻢ ......... ﺳﻌﺮﺕ ﻟﻶ‌ ﺷﻘﻴﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺃﺟﺐ ﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻷ‌ﻣﺮ ﻋﺮﺽ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻵ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻵ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻡ ﺇﺫﺍ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪﻭﻧﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻻ‌ ﻳﺆﺫﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺻﺎﺋﺮﻭﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺁﺱ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻣﻨﺪﻳﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﻨﺪﻳﻠﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺋﺮﻭﻥ ﺛﻢ ﺃﻧﻪ ﺭﻛﺐ ﻗﺼﺒﺘﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﺁﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻵ‌ﺭﺽ ﻻ‌ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺁﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﻻ‌ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﻻ‌ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﻭﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻓﺈﻥ ﻋﻴﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺒﺎ ﺃﺻﻠﺤﻨﺎﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻮﻻ‌ﻱ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺒﻴﻦ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻤﻮﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺨﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻏﻀﺐ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺟﺌﺖ ﺗﻌﺰﻳﻨﺎ ﺃﻡ ﺗﻬﻨﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻥ ﻣﻠﻜﻚ ﻫﺬﺍ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ﻭﺃﻧﺸﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ 1- ﺃﺗﻄﻤﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺪ ﻻ‌ ﺃﺏ ﻟﻚ ........ ﺁﻣﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺁﻥ ﺗﻨﺎﻟﻚ 2- ﺑﻼ‌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻻ‌ ........ ﺣﺜﻴﺜﺎ ﻟﻮ ﺁﺗـــﺎﻙ ﻣـــﺎ ﺃﻓﺎﻟﻚ 3-ﺃﻻ‌ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ ........ ﻭﺗﺰﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﻣﻮﺭ ﺑﻤﺎ ﺁﺭﺟﺎﻟﻚ 4-ﻓﻠﺴﺖ ﻣﺨﻠﺪﺍ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ......... ﻭﻻ‌ ﻣﺘﺰﻭﺩﺍ ﺇﻻ‌ ﻓﻌﺎﻟﻚ 5- ﻛﺄﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺤﺜﺎ ....... ﻭﺑﻠﻮﺭﺍﺙ ﻳﻘﺘﺴﻤﻮﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺥ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺟﺌﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺰﺩﻧﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ 1-ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻟﺠﻬﻮﻝ ......... ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ 2- ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺪﺍﺭ ......... ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺰﻭﻝ 3-ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻔﻮﻡ ﺇﻃﻤﺂﻧﻮﺍ ........ ﻧﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ 4-ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ....... ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺥ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﺩﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ 1- ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﻤﺮ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ....... ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻳﺰﻳﺪ 2- ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻤﺮﻙ ﻳﻮﻣﺎ ..... ﺛﻢ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻴﺒﻴﺪ 3- ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﺃﻣﺲ ﺑﻤﺎ....ﻓﻴﻪ ﻭﺁﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ 4- ﻓﺎﻏﺘﻨﻢ ﻓﻴﻪ ﺭﺷﺎﺩﺍ .... ﻳﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﺮﺁﻱ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪ 5-ﺃﻫﺠﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﻙ ..... ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ 6- ﺁﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻚ .... ﻟﻬﻢ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ 7-ﺁﻳﻦ ﻋﺎﺩ ﺁﻳﻦ ﻛﺴﺮﻯ .... ﺁﻳﻦ ﻧﻤﺮﻭﺩ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ 8-ﺁﻳﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺇﺑﻦ ﻋﺎﺩ ..... ﺁﻳﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ 9-ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ .... ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ 10- ﻋﺼﻔﺖ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ .... ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺣﺼﻴﺪ 11-ﺟﻌﻠﻮﻫﻢ ﺗﺤﺖ ﺭﻣﺲ .... ﻓﻴﻪ ﺁﺣﺠﺎﺭ ﻭﺩﻭﺩ 12- ﻃﻮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺻﻼ‌ﺓ .... ﻭﺭﻛﻮﻉ ﻭﺳﺠﻮﺩ 13- ﻭﻛﺬﺍ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻠﻚ ...... ﻛﻞ ﺟﺒﺎﺭ ﻋﻨﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﺼﺮﺥ ﺻﺮﺧﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻬﺪﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﺒﻬﻠﻮﻝ

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قصص - روآيات - حكايات ▪●

---

hldv hgrwv ,fig,g hg[v hgrwv ,fig,g