فـليحفظك الله..! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-26-2015, 01:00 AM
حگـَآيآ آلّمطـرُ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 401
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 04-27-2018 (06:33 PM)
آبدآعاتي » 31,628
 حاليآ في » الطـائف ♡
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي فـليحفظك الله..!




فـليحفظك الله..!


الحمد لله وحده، والصﻼ‌ة والسﻼ‌م على من ﻻ‌ نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:


قال - صلى*الله*
عليه وسلم -:*)احفظ*الله*
يحفظك، احفظ*الله*
تجده تجاهك(.


فالجزاء من جنس العمل، قوله:*)يحفظك*(*يعني أن من حفظ حدود*الله*
وراعى حقوقه حفظه الله، فإن الجزاء من جنس العمل، كما قال تعالى:*﴿*وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ*﴾*(سورة البقرة، آية 40)، وقال:*﴿*َاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ*﴾*(سورة البقرة، آية 152)، وقال:*﴿*إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ*﴾*(سورة محمد، آية 7).


*أنواع الحفظ*


*وحفظ*الله*
لعبده يتضمن نوعين:*


*أحدهما: حفظه في مصالح دنياه.*


كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله. قال تعالى:*﴿*لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ*﴾*(سورة الرعد، آية 11).


قال ابن عباس: هم المﻼ‌ئكة يحفظونه بأمر الله، فإذا جاء القدر خلوا عنه.


وقال مجاهد: ما من عبدٍ إﻻ‌ له ملك يحفظه في نومه ويقظته من الجن واﻹ‌نس والهوامّ، فما من شيء يأتيه إﻻ‌ قال: وراءك، إﻻ‌ شيئًا قد أذن*الله*
فيه فيصيبه.


ومن صور حفظ*الله*
للعبد في دنياه:


*حفظه في صحة بدنه:*


أن يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله. قال بعض السلف: العالم ﻻ‌ يخرف. وقال بعضهم: من جمع القرآن مُـتِّع بعقله.


وتأوّل بعضهم على ذلك قوله تعالى:*﴿*ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ*﴾(سورة التين، اﻵ‌يتان 5-6).


وكان أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقله وقوته، فوثب يومًا من سفينة كان فيها إلى اﻷ‌رض وثبة شديدة، فعوتب على ذلك فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها*الله*
علينا في الكبر.


وعكس هذا: أن الجنيد رأى شيخًا يسأل الناس فقال: إن هذا ضيَّع*الله*
في صغره، فضيّعه*الله*
في كبره!!


*حفظه في أوﻻ‌ده:*


وقد يحفظ*الله*
العبد بصﻼ‌حه في ولده، وولد ولده. كما قيل في قوله تعالى:*﴿*وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا*﴾(سورة الكهف، آية 82)، أنهما حُفِظا بصﻼ‌ح أبيهما.


وقال محمد بن المنكدر: إن*الله*
ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها، فما يزالون في حفظٍ من*الله*
وستر.


وقال ابن المسيب ﻻ‌بنه: يا بنيّ ﻷ‌زيدن في صﻼ‌تي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك، وتﻼ‌ هذه اﻵ‌ية:*﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا*﴾*(سورة الكهف، آية 82).


*حفظه في أمواله:*


ومتى كان العبد مشتغلًا بطاعة*الله*
عز وجل، فإن*الله*
تعالى يحفظه في تلك الحال.


- كان شيبان الراعي يرعى غنمًا في البرية، فإذا جاءت الجمعة خطَّ عليها خطًّا، وذهب إلى الجمعة، ثم يرجع وهي كما تركها!!


- وكان بعض السلف في يده الميزان يزن بها دراهم، فسمع اﻷ‌ذان، فنهض ونفضها على اﻷ‌رض، وذهب إلى الصﻼ‌ة، فلما عاد جمعها فلم يذهب منها شيء.


*حفظه من الجن واﻹ‌نس:*


أن يحفظه من شرِّ كل من يريده بأذى من الجن واﻹ‌نس، كما قال تعالى:*﴿*وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*﴾*(سورة الطﻼ‌ق، آية 2).


قالت عائشة - رضي*الله*
عنها -: يكفيه غمَّ الدنيا وهمها.


وقال الربيع بن خثيم: يجعل له مخرجًا من كل ما ضاق على الناس.


وكتب بعض السلف إلى أخيه: أما بعد فإن من اتقى*الله*
فقد حفظ نفسه، ومن ضيّع تقواه، فقد ضيَّع نفسه، والله الغني عنه.


*حفظه من الحيوانات المؤذية:*


ومن عجيب حفظ*الله*
تعالى لمن حفظه أن يجعل الحيوانات المؤذية بالطبع حافظة له من اﻷ‌ذى وساعية في مصالحه، كما جرى لسفينة مولى النبي -صلى*الله*
عليه وسلم- حين كُسر به المركب، وخرج إلى جزيرة فرأى السبع فقال له: يا أبا الحارث! أنا سفينة مولى رسول*الله*
-صلى*الله*
عليه وسلم-، فجعل يمشي حوله ويدلّه على الطريق حتى أوقفه عليها، ثم جعل يهمهم كأنه يؤدِّعه وانصرف عنه.


ومن ضيع*الله*
ضيعه*الله*
بين خلقه، حتى يدخل عليه الضرر ممن كان يرجو أن ينفعه، ويؤذيه أخص أهله به وأرفقهم به.


كما قال بعضهم: إني ﻷ‌عصي*الله*
فأعرف ذلك في خلق خادمي و****ي.


فالخير كله مجموع في طاعة*الله*
واﻹ‌قبال عليه. والشر كله مجموع في معصيته واﻹ‌عراض عنه.


*حفظ الدين*


النوع الثاني من الحفظ: وهو أشرفهما وأفضلهما: حفظ*الله*
لعبده في دينه، فيحفظ عليه دينه وإيمانه؛ في حياته من الشبهات المردية، والبدع المضلة، والشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على اﻹ‌سﻼ‌م.


وهذا كما حفظ يوسف – عليه السﻼ‌م -، قال:*﴿*كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ*﴾*(سورة يوسف، آية 24)، فمن أخلص لله خلّصه*الله*
من السوء والفحشاء، وعصمه منهما من حيث ﻻ‌ يشعر، وحال بينه وبين أسباب المعاصي المهلكة.


فمن قام بحقوق*الله*
عليه، فإن*الله*
يتكفّل له بالقيام بجميع مصالحه في الدنيا واﻵ‌خرة. فمن أراد أن يتولى*الله*
حفظه ورعايته في أموره كلها فليراع حقوق*الله*
عليه، ومن أراد أن ﻻ‌ يصيبه شيء مما يكره، فﻼ‌ يأت شيئًا مما يكرهه*الله*
منه.


وكان بعض السلف يدور على المجالس ويقول: من أحب أن تدوم له العافية فليتق الله.


وقال العمري الزاهد: كما تحب أن يكون*الله*
لك، فهكذا كن لله عز وجل.


فما يؤتى اﻹ‌نسان إﻻ‌ من قبل نفسه، وﻻ‌ يصيبه المكروه إﻻ‌ من تفريطه في حق ربه عز وجل. كما قال بعض السلف: من صَفَّى صُفِّي له، ومن خلّط خُلِّط عليه.


هذا والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصﻼ‌ة والسﻼ‌م على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



tJgdpt/; hggi>>! hggi tJgdpt/;




 توقيع : حگـَآيآ آلّمطـرُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, فـليحفظك
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبعَدُ الناس مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بنت ذاك الامير ♣️ هدي نبينا المصطفى ▪● 33 08-23-2015 08:28 AM
مات ولدك ؟؟ صبرك الله ... أقرأ حديث رسول الله و صدقني سترتاح طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 18 01-28-2015 08:22 PM
كتاب علموا اولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم طيف الامل المكتبة الاسلامية ▪● 27 11-14-2014 06:48 PM
هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مواقف بكى فيها النبي ) !! ڤَيوُلـآ هدي نبينا المصطفى ▪● 14 11-12-2014 11:17 PM
الصحابى الذى افتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم اميرة الاحساس هدي نبينا المصطفى ▪● 23 11-12-2014 10:02 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:50 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM