مفهوم التطوع في الإسلام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-13-2015, 07:29 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي مفهوم التطوع في الإسلام




مفهوم التطوع في الإسلام
مفهوم التطوع الإسلام



تعريف التطوع:
التطوع لغة من تطوع من لاَنَ وتَنَفَّلَ، أي تَكَلَّفَ الطاعة. يقـال: قام بالعبادة طائعاً مختاراً دون أن تكون فرضا لله. وفى التنزيل الحكيم: {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} [البقرة: 184].
والتطوع اصطلاحاً العمل التطوعي هو "تقديم الفرد باختياره وقته وجهده وماله وفكره لتحقيق أهداف تخدم وتنمي الفرد والمجتمع في مجالات متعددة"[1].
"هو: تقديم العون والنفع إلى شخص أو مجموعة أشخاص، يحتاجون إليه، دون مقابل مادي أو معنوي. وهو مصطلح واسع ومفهوم شامل وثقافة نبيلة من شأنها أن ترتقي بأي أمة من الأمم إذا ما طُبِّقت بالشكل الصحيح"[2].
"والتطوع جهود إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية، وتقوم على الرغبة والدافع الذاتي"[3].

أهمية العمل التطوعي:
يكفي التطوع شرفاً ونبلاً أن جميع الأنبياء والمرسلين حملوا رسالة السماء إلى أقوامهم متطوعين؛ ليخرجوهم من ظلمات الكفر والمعاصي إلى أنور التوحيد والطاعة، لا يريدون أجراً ولا جزاءً من أحد إلا من الله تعالى، وعلى رأسهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: ١٦٤]، وقال تعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام: 90].
(ولقد ذكر القرآن الكريم قصة نبي الله موسى عليه السلام وعمله التطوعي مع ابنتي الرجل الصالح شعيب عليه السلام حين تطوع وسقى لهما الماء من غير مقابل، فقال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص:23-25].
وكذلك ما قام به نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام حينما طلب أن يكون متطوعاً على خزائن الأرض فقال: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55].
وهكذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يأخذ أجراً على أفعاله فقال القرآن عنه، قال تعالى: {قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [سبأ: 47]، فلقد تطوع عليه الصلاة والسلام في كل أعماله، فكان يشرف على الأمور السياسية والأمور الإدارية وأعمال الجيش والحكومة الإسلامية التي كان يرأسها عليه الصلاة والسلام، إضافةً إلى الأمور الأخرى التي كان يقوم بمهامها، من إفتاء وإمامة وتعليم وإلقاء دروس ومواعظ ونحوها من غير مقابل،ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون إلى هذه الأعمال التطوعية ابتغاء مرضات الله تعالى، وسيرتهم رضي الله عنهم تزخر بنماذج حية وعظيمة، ويظهر التطوع جلياً في أعمالهم)[4].

الآيات القرآنية الدالة على فعل العمل التطوعي:
1- يقول الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 110].
2- ويقول الله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177].
3- ويقول الله تعالى: {لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 113-115].
4- يقول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِالْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77]، أمر قرآني أن يقابل الإنسانُ إنعامَ الله عليه (بالمال، أو بالصحة، أو بالوقت) بالإحسان على الآخرين، وتقديم الخير لهم، سواء بالمال، أو بالمشورة الصادقة، أو بالمواساة.
5- ويقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10 - 11]، ومن معاني تفسيرها: السابقون في الدنيا إلى فعل الخيرات والمتطوعون في خدمة الإنسان هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات.
6-ويقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ولَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]، أي: يقدمون خدمة الآخرين ومصلحتهم العامة على المصلحة الشخصية الخاصة.
7- ويقول الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المزمل: 20].
8- ويقول الله تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9].يطعمون الطعام للفقراء والمساكين ويقدمون لهم ما يحتاجون إليه من عون ومساعدة، ولا ينتظرون منهم أي مردود، وهذا هو المعنى الصحيح للتطوع.
9- ويقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 7].
10- ويقول الله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7].والمعنى أن أي فعل مهما كان قليلاً، حتى لو كان مثقال ذرة فإن الله يجزيه على عمله، ويرى نتيجة فعله.
11- ويقول الله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 148].
12- ويقول الله تعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158].
13- ويقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77].
14- ويقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].

الأحاديث النبوية الدالة على فعل العمل التطوعي:
وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحوي مجموعة من أعمال الخير، نذكر بعضها:
1- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة؛ فأفضلها قول لا إله الا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" [متفق عليه].
2- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، تعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" [متفق عليه].
3- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يُسْلِمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فَرَّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فَرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً سترة الله يوم القيامة" [متفق عليه].
4- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات" [متفق عليه].
5- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو قال:كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر" [ رواه البخاري ومسلم].
6- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" [رواه البخاري].
7- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له"، فذكر من أصناف المال ما ذكره، حتى رأينا، أنه لا حق لأحد منا في فضل" [رواه مسلم].
8- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين" [رواه مسلم].
9- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" [رواه مسلم وأحمد].
10- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" [رواه أبو داود والترمذي].
11- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين" [رواه أبو داود والترمذي].
12- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" [رواه الترمذي].
13- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يمشي أحدكم في قضاء حاجة - وأشار بإصبعه- أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين" [رواه الحاكم].
14- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سرّه الله عز وجل يوم القيامة" [رواه الطبراني].
15- وليس المسألة مقتصرة على من تعرف أو من يتفق معك في المبدأ، بل كان توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلق كلهم عيال الله، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله" [رواه الطبراني].
16- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله؛ فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده" [حديث صحيح].
17- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة" [أخرجه ابن أبي الدنيا].

خاتمة:
كل هذه النصوص وغيرها الكثير الهدف منها جعل المسلمين جميعاً ذكوراً وإناثاً يشعرون بروح الجماعة الواحدة المرتبطة ببعضها البعض مادياً ومعنوياً.
يقول الحسن البصري رحمه الله: (لأن أقضي حاجة لأخ أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة، ولأن أقضي حاجة لأخ أحب إليَّ من أن أعتكف شهرين).
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: (لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ما شاء الله أحب إليَّ من حجة، وَلَطَبَقٌ بدرهم أهديه إلى أخ لي في الله أحب إليَّ من دينار أنفقه في سبيل الله).


lti,l hgj',u td hgYsghl hgj',u




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفهوم, التطوع, الإسلام
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلام اسلوب حياة فريد العولقي نفحات آيمانية ▪● 17 02-24-2016 03:31 PM
الصبر فى الحياة الزوجية مفهوم آخر.....! سراج المحبة حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 20 03-05-2015 12:30 PM
لمحات من محاسن الإسلام سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 16 01-09-2015 06:07 PM
حبيبي وأنت مفهوم الغرآم ولذة العشآق رهيف القلب ديوآن آلقصيد ▪● 11 11-17-2014 09:17 AM
لا تمييز عنصرياً في الإسلام طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 21 11-03-2014 01:19 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:43 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM