حالت الايام دون اللقاء
فنتأ اللقاء وأختفى وراء السراب
فقلت لقلبي اصبر ... لعلى في الصبر رجاء
وخانت العين دموعها ..فسالت رغم الرجاء
سأنتظر يوم عيدي ...كما ينتظر الورد الندى
لم يسمع قلبي هتافك ولا أنينك ... ولم يسمع حتى صدى
تت الآهات التي حلت الصدور .. وكوت الحنايا والضلوع
كنت أحسبها دواء .. بل زادتني جروح
وفي الليل أناجي النجوم المضيئات
فأحكي لها عن بقايا الذكريات
كانت بالأمس نغم حساس
تجري بشراييني ويشهد بحنانها كبرياء قلبي
ماتت ذكرياتي يانجوم ليلي
فلا تساليني عن زورق أحلامي وعشقي
فقد غرق في
بحور صمتي .....