تِسْعَةُ فُصول بلا مَخاض..! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هذيان الروح ▪● يهتم بالخواطر المنثورهـ.. الخواطر والهمسات الدافئة . نبض الوريد . عشق . حب . هيام . نثر . احاسيس . مشاعر .

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-04-2015, 01:09 PM
بنت ذاك الامير ♣️ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 319
 جيت فيذا » Sep 2014
 آخر حضور » 07-30-2019 (10:29 AM)
آبدآعاتي » 2,839
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » بنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  5

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي تِسْعَةُ فُصول بلا مَخاض..!




تِسْعَةُ فُصول بلا مَخاض..!








عِنْدَ مُنْتَصَفِ القَدَر أَقِفُ بروحٍ شِبْهُ مُنكَسرة تأبى السُّقوط مُنكَسرة،أمْسِكُ بيَدي مِظَلة شَفافَة كيْ أرْقَب مِن السَّماءِ مَخاضَ غَيْمة، وأقبِضُ بيدي الأخْرى تّذكرِه لمسرَحية وُعدتِ مُشاهدتِها على أرْضِ الواقِع، ليس وقتَ العَرْض مَكتوباً عليها ولكنَ كَلمة "قَريباً" بالأحمرِ الغَليظ تَتَوسَّطُها. لا أعرف، ولكِن الأمْرَ باتَ غَريباً حَيثُ لا أَثرَ للغيومُ في هذه السَّماء الدَّهماء، ولا أسْمعُ وقعاً ولا أرَى أثَراً لأي أقْدامْ.

حالتي يرثي لها الموتى، فالبَرْدُ قارِصْ، ومِعْطَفي الرَّث يَرتَجِف، مُتونيِ كَلَّت حَملَ رأسي المُثْقَلْ بآلاف علاماتِ الاسْتفهام والتَّعَجُب. أمَّا حُقول البُنِّ المَزروعة بِفَمي، فهي تستطيل بوقتٍ زمني ملحوظ، وكُلَّما حدَثَ ذلك، لسَعت مرارتَها ريقي فيتكاثَرُ بِوَجْدي الظَّمأ الشديد.


بِحقيبتي مِرآه صَغيرة، لَكَم أتَمنَّى نُزوحَ بعضاً مِن الظَّلام ليَتَسنَّى لي رؤيةَ وَجْهي.
لا بأس, سأُسَلِّي وحدتي بِلعْبة التَّخمين.أعْتِقدُ بأن خُطوط وجهي تَخطُ على جَبْهتي حروفَ كَلِمَة "حَمقاء"،وأنْ أنْفي صَغُر حجمه حتى صار أفْطَسًا مِن شدِّة الصدْق الذَي ينْتَهِجهُ قلبي. رُبَما سَقَطَت رُموشي، فَكَثْرة السِّقايَة تُميتُ الزَّرع.
يا إلهي، بِتُ أَخاف نُزوحَ الظلام، فربما قَد أَصْبحتُ قَبيحَة بما يكْفي بتِلكَ الملامِح التي خَمَّنتْ. تباً لكَ أيُها التَّخمين التِّعِس أينَ ذهَبتَ بتفاصيل جَمالي، قَد سَلخْتَ كُلَّ شيءٍ عدَا البياض الشَّديد الالتصاق بي.

فَكَّرْ فَكِّر يا عَقلي بَطريقةٍ تواسيْ هذهِ المَجنونة الشّبهُ مُنكَسرة الحَمقاء القبيحَة.
نَعم نَعم وجَدْتُها، مازِلتُ شَديدةَ البياضِ في بُقعةٍ من الأرْضِ طِينُها شَديدُ السُّمْرَة، والمُجْتَمعُ شرْقي يَعْشُقُ الهالاتِ البيْضاء.

ولَكن هَل مازال الشرقُ شرقاً، أم سُحِبَ بساطُ الشَّرقَ مِن تَحتِ أَرْجُل الشَّرقيون واستدارتْ الأرضُ ليندسَ الغُربُ خلْسَةً تَحتهم. أَعْتَقدُ ذلك، فالسمراوات تَبطحنَ على الطينِ ينْشُدنَ من الشَّمس السواد، وموسيقى الروك تصدحُ بالجوار، والعُري أصبحَ صنعةَ التجار.

.





هه، قدْ أصْبحتُ كعجوزِ كهله تتحسرُ وتُتمتمِ بــ:"هلكَ الناس، هلكَ الناس".

كَفى خيالاً أني شائِخة، لنَعُد حيثُ أنا شابَة واقفة شامِخة ، عندَ مُنتَصفِ العشرينَ انتظَر. مُنذُ تسعةِ فصول وأَنا أسيرُ حَبلى بِحلمٍ طاهِرْ، ولم يَمْسسْني بشَر. أَخْطو بِعقلٍ مُتَزن عَلى نٌقاطٍ مُتتاليَة لا حصرَ لها، لأكوِّن بآثاري خَلفي خَطاً مُسْتَقيماً. مُنذَ الفَصلَ الأول والسيارات الموازية دَربي والأخرى المُتَرنْحة تَصطَفُ بَجانَبي وتَصْفرُ أبواقَها لي.
ولَكِني آثرتُ مُتابَعة المَسير باحِثَةً عَن قَلبي ممُتَطياً صَهْوَ الأماني. سِرتُ أضْغطُ بِقوة على جَمر الحياة، سرْتُ رغْمَ سُخريةِ أخْمَصِ أَقدامي لما جُنَّ بهِ رأسي. سَرتُ حتى جَنَّ اللَّيلُ وألتَهمَ فَطورَ الصَّباح وترَكَ جَسَدي نَحيلاً يشكوُ فاقةَ القَدرِ.


أَقِفُ الآن فوقَ عُقْدةٍ أُوقَفت المَسير، بمطْلعِ الشَّتاءِ أيْلول، تذِكرة المسْرحية أطْراهَا عَرقُ كفِّيَ المُنهَكَة وهُبوبَ الشِّتاءِ يُنْذرِ بتحنيطِ حباتِ العَرقْ على التذْكِرة المُزَّيفَة، لتَبقى ذِكرى شاهِدة على شِدَّةِ غَبائي واسْتشهادِ شَبابي في سبيلِ البَّحثِ عَنْ مَدينة فاضلِة يِحْكُمُها أَمير يْطْرِق الأبواب بيدٍ، وبيدهِ الأُخرى فَردَة حِذائي.



jAsXuQmE tEw,g fgh lQohq>>! lQohq flh jAsXuQmE tEw,g






آخر تعديل طيف الامل يوم 02-13-2015 في 01:06 PM.
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مَخاض, بما, تِسْعَةُ, فُصول
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:12 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM