إباية بن أثال - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-29-2023, 11:04 PM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 02-06-2025 (10:50 PM)
آبدآعاتي » 1,157,376
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي إباية بن أثال







التفاصيل روي أن رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بعث العلاء بن الحضْرَمي إلى المنذر بن ساوى في رجَب سنة تسع، فأسلم المنذر، ورجع العلاء فمرَّ باليمامة، فقال له ثمامةُ بن آثال: أنتَ رسولُ محمد؟ قال: نعم، قال: لا تصل إليه أبدًا، فقال له عمه عامر: مالك وللرجل؟ قال: فقال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ اهْدِ عَامِرًا وأمْكِّني مِنْ ثُمَامَةَ"، فأسلم عمه عامر، وأهدر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دم ثمامة لأنه أراد قتل رسوله. وعن أبي هريرة قال: كان إسلام ثمامة بن أثال الحنفي أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دعا الله حين عرض لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بما عرض أن يمكنه منه، وكان عرض لرسول الله وهو مشرك، فأراد قتله، فأقبل ثمامة معتمرًا وهو على شركه حتى دخل المدينة، فتحير فيها حتى أُخذ؛ فأتي به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمر به فربط إلى عمود من عمد المسجد، فخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليه، فقال:"مَا لَكَ يَا ثُمَامُ هَلْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكَ"؟ فقال: قد كان ذلك يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالًا تُعْطَه، فمضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وتركه، حتى إذا كان من الغد مر به، فقال: "مَا لَكَ يَا ثُمَامُ"؟ قال: خير يا محمد؛ إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالا تعطه، ثم انصرف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: فجعلنا المساكين، نقول بيننا: ما نصنع بدم ثمامة؟ والله لأكلة من جزور سمينة من فدائه أحب إلينا من دم ثمامة، فلما كان من الغد مر به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا لَكَ يَا ثُمَامُ"؟ قال: خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالًا تعطه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَطْلِقُوهُ قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ يَا ثُمَامُ" (*)، وخرج ثمامة حتى أتى حائطًا من حيطان المدينة، فاغتسل فيه وتطهر، وطهر ثيابه ثم جاء إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال: يا محمد، لقد كنت وما وجه أبغض إليّ من وجهك، ولا دين أبغض إليّ من دينك، ولا بلد أبغض إليّ من بلدك، ثم لقد أصبحت وما وجه أحب إليّ من وجهك، ولا دين أحب إليّ من دينك، ولا بلد أحب إليّ من بلدك؛ وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله يا رسول الله، إني كنت خرجت معتمرًا، وأنا على دين قومي، فأسرني أصحابك في عمرتي؛ فسيِّرْني ــ صلى الله عليك ــ في عمرتي، فسيره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في عمرته، وعلَّمه، فخرج معتمرًا، فلما قدم مكة، وسمعته قريش يتكلم بأمر محمد، قالوا: صبأ ثمامة، فقال: والله ما صبوت ولكنني أسلمت وصدقت محمدًا وآمنت به، والذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة، وكانت ريف أهل مكة، حتى يأذن فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وانصرف إلى بلده، ومنع الحمل إلى مكة، فجهدت قريش، فكتبوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم، إلا كتب إلى ثمامة يخلي لهم حمل الطعام؛ ففعل ذلك رسول الله. وكان ثمامة سيّد أهل اليمامة. فلمّا ظهر مُسَيلمة وادّعى النبوّة، قام ثُمامة بن أثال في قومه فوعظهم وذكّرهم وقال: إنـّه لا يجتمع نبيّان بأمر واحد، وإنّ محمدًا رسول الله لا نبيّ بعده ولا نبيّ يُشرَك معه، وقرأ عليهم: }حم (1) تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذنَّبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ َلا ِإلَهَ إِلَّا هُوَ إلَيْهِ الْمَـصِيرُ{[غافر 1ــ3] هذا كلامُ الله، أين هذا مِنْ يا ضِفْدَعُ نِقّي لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدَرين؟! والله إنّكم لترون أنّ هذا كلام ما خرج من إلٍّ، فلمّا قدم خالد بن الوليد اليمامة شكر ذلك له وعرف به صحّة إسلامِه. ومر العلاء بن الحضرمي ومن معه على جانب اليمامة يريدون البحرين، وبها الحُطَم ومن معه من المرتدين من ربيعة، فقال ثمامة: ما أرى أن نتخلف عن هؤلاء ــ يعني: ابن الحضرمي وأصحابه ــ وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا بنا ولا أرى إلا الخروج معهم، فمن أراد منكم فليخرج، فخرج ممدًا للعلاء ومعه أصحابه من المسلمين، ففت ذلك في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة، وشهد مع العلاء قتال الحطم، فانهزم المشركون وقتلوا، وقسم العلاء الغنائم، ونفل رجالًا فأعطى العلاء خميصةً ـــ كانت للحطم يباهي بها ـــ رجلًا من المسلمين، فاشتراها منه ثمامة، فلما رجع ثمامة بعد هذا الفتح رأى بنو قيس بن ثعلبة ــ قوم الحطم ــ خميصته على ثمامة فقالوا: أنت قتلت الحطم، قال: لم أقتله، ولكني اشتريتها من المغنم، فقتلوه.



Yfhdm fk Hehg gl]m lfhk hguhw uelhk uthk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (03-16-2023),  (01-31-2023),  (02-18-2023),  (02-27-2023)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمدة, مبان, العاص, عثمان, عفان
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زهد عثمان بن عفان في الدنيا رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 20 12-19-2021 01:12 PM
أبان بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 15 11-30-2020 09:04 PM
صفات عثمان بن عفان رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 20 08-28-2020 10:11 PM
بحث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 12 05-05-2019 12:30 PM
أبان العاص وقصة توليه على البحرين ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 27 10-03-2016 11:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:19 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM