01-27-2023, 12:39 AM
|
|
|
|
من اول من حفظ القران بعد الرسول
اول من حفظ القران بعد الرسول صلى الله عليه وسلم جمع غفير من الصحابة منهم الخلفاء الأربعة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب وكذلك طلحة، وسعد، وابن مسعود، وحذيفة، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وعمرو بن العاص، وابنه عبد الله، ومعاوية، وابن الزبير، وعبد الله بن السائب. ومن الأنصار أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، ومجمع بن حارثة، وأنس بن مالك، وأبو زيد. ومن النساء عائشة وحفصة وام سلمة. وليس هناك دليل يبين أول من حفظ القرآن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
هناك من يقول إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أول من حفظ القرآن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس هناك دليل على ذلك. وقد وردت بعض الروايات أن أول من حفظ القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مجموعة وقيل إن أول من حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: سعد بن عبيد، وجمعه من الخزرج: أبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وأبو زيد. وقال ابن عباس: جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة: معاذ بن جبل، وأبيّ بن كعب، ومجمع بن جارية، وسالم مولى أبي حذيفة. والله أعلم.
حفاظ القران في حياة الرسول
حفظ القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الصحابة منهم الخلفاء الأربعة وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو زيد وعبد الله بن عمرو وغيرهم. ويدل على كثرة حفاظ القرآن في حياة الرسول وعدم حصرهم مقتل عدد كبير من القراء في بئر معونة في حياته صلى الله عليه وسلم ومقتل سبعون منهم يوم اليمامة.
هذا عدد من قتل يومئذ، وهو عدد كبير، وكان حفاظ القرآن في حياة الرسول جمعا غفيراً منهم الأربعة الخلفاء وطلحة وسعد وابن مسعود وحذيفة وسالم مولى أبي حذيفة وأبو هريرة وابن عمر وابن عباس وعمرو بن العاص وابنه عبد الله ومعاوية وابن الزبير وعبد الله بن السائب وعائشة وحفصة وأم سلمة وهؤلاء كلهم من المهاجرين رضوان الله عليهم أجمعين.
وحفظ القرآن من الأنصار في حياته أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو الدرداء ومجمع بن حارثة وأنس بن مالك وأبو زيد الذي سئل عنه أنس فقال: إنه أحد عمومتي رضي الله عنهم أجمعين.. وقيل: إن بعض هؤلاء أكمل حفظه للقرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان الصحابة يتنافسون في حفظ القرآن ويتسابقون إلى مدارسته وفهمه. وعندما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، كان قد حفظ عدد كبير من الصحابة يبلغ حدَّ التواتر القرآن كله كاملًا غير منقوص.
حفظ الصحابة للقرآن الكريم
كان للصحابة الذين كان يتنزل الوحي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعلمهم ومشاهدتهم الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسراع إلى حفظ القرآن الكريم وتدبر آيات القرآن الكريم. وقد ساعدهم نزول القرآن الكريم مفرقًا وعدم نزوله دفعة واحدة. فقد نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مجزءاً حسب الوقائع والأحداث.
وكل النصوص الواردة في كتب السير تدل على أن الصحابة كانوا يتنافسون في حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته وتحفيظه لأزواجهم وأولادهم. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكي في الصحابة روح العناية بالقرآن الكريم فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث إلى أصحابه من يعلمهم ويقرئهم القرآن. قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: كان الرجل إذا هاجر دفعه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى رجل منا يعلّمه القرآن.
كان يسمع لمسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ضجة بتلاوة القرآن، حتى أمرهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يخفّضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا. وبذلك كله نستطيع أن نؤكّد أن حفّاظ القرآن من الصحابة في حياة النبي جمع غفير، ويكفي دليلا على ذلك أن الذين قتلوا في بئر معونة من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلًا وكذلك قتل يوم اليمامة سبعين رجلًا.
حفظ القرآن في عهد النبوة
طريقة تنزل الوحي: الطريقة التي كان ينزل بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم كانت أدعى إلى حفظ وفهم القرآن.
مدارسة الملك النبي القرآن: وكان ذلك في رمضان من كل سنة، يأتيه جبريل في كل ليلة من ليالي رمضان يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وقد عرض عليه القرآن مرتين في العام الذي قبض فيه. كل هذا حرصا على حفظه ومراعاة لصحة لفظه.
كتابة الوحي ومراجعته: فقد اتخذ الرسول كُتّابا يكتبون له الوحي أولا بأول، ويراجع ذلك هو بنفسه، حتى يطمئن إلى صحة ما كتب.
قصر الكتابة على القرآن: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كتابة غير القرآن كالحديث والتفسير في بادئ الأمر لئلا يختلط القرآن بغيره، فكان يمنع أصحابه أن يكتبوا عنه شيئا غير القرآن، فلما اطمأن إلى رسوخ القرآن وسلامته من الاختلاط بغيره، أذن لهم في الكتابة.
الحض على تعلم القرآن وتعليمه: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على تعلم القرآن وتعليمه، وحفظه وتحفيظه.
قوة الحفظ التي عند العرب: كان العرب يتمتعون بمقدرة كبيرة على الحفظ، حتى كثر آخذوه: صدرا وسطرا، فحفظه الكبير والصغير، والرجل والمرأة، والحضري والبدوي.
حفظ القرآن في عهد الصحابة
عاهد الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم كتاب ربهم وديوان شريعتهم بالحفظ والعناية، وتجلى ذلك عبر حادثتين عظيمتين:
الحادثة الأولى في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
حيث كثر في عهده موت حفظة القرآن بسبب الحروب فخشي هو وعدد من كبار الصحابة على القرآن بموت الحفظة. فأمر بجمع القرآن وذلك بجمع كل ما كتب عليه من الأخشاب والجلود ونحوها من وسائل الحفظ آنذاك، وكذلك ما كان محفوظا في صدور الرجال، وتم جمع القرآن جميعه مكتوبا في مكان واحد يشرف عليه الخليفة وخلفاؤه من بعده.
الحادثة الثانية في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حيث كان القرآن إلى ذلك الحين يقرأ على لغات العرب توسعة من الله لهم، فلما أدى هذا الاختلاف في اللغات إلى التنازع والاختلاف بين المسلمين جمع الخليفة المسلمين على لغة واحدة هي لغة قريش أم قبائل العرب، ونسخ من ذلك عدة مصاحف عمّمها على الأقاليم والأمصار.
lk h,g pt/ hgrvhk fu] hgvs,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:00 AM
|