ثِق باللهِ وتفاءَل خيرًا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-04-2022, 05:05 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (01:01 PM)
آبدآعاتي » 1,154,360
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي ثِق باللهِ وتفاءَل خيرًا






بعد الظلام نُورٌ ، وبعد الليل نهار ، وبعد الفرج شِدَّة ، وإنَّ مع العُسر يُسرًا .

الحياةُ تتقلَّبُ بين فرحٍ وحُزنٍ ، بين غِنىً وفقر ، بين ألَمٍ وأمل .

دَوامُ الحال مِن المُحال ، وهذه سُنَّةُ الحياة .

يعيشُ الإنسانُ الحَياةَ بين نظرتين ، إمَّا أن يراها مِن ثُقبٍ ضيِّقٍ ،
فيعيشُ بائسًا يائسًا مُتشائمًا ، وإمَّا أن يراها واسعةً رَحبةً ،
فيعيشُها بأملٍ وتفاؤلٍ ، وإن كثُرت هُمومُه وآلامُه .

لا تخلو الحياةُ من مُشكلاتٍ ، ولا تصفو من أكدارٍ وعراقيل وعقباتٍ .

هكذا جعلها اللهُ تعالى ، فمَن يَرضَى بقضاءِ اللهِ ويَصبِرُ على ما أصابَه ؟!

وكَوْنُ الحياة هكذا ، لا يعني أن نُكَدِّرَ قُلوبَنا بنظراتٍ مُشائمةٍ لها ،
أو أن نُعكِّرَ صَفْوَ أيَّامنا بأوهامٍ يُلقيها الشيطانُ في نُفوسِنا ،
أو أن نغفلَ جَوانِبَ كثيرة مُشرقةً في حياتِنا .

ليَنشرح صَدرُك دائمًا ، فنِعَمُ الله تعالى تُحيطُ بك من كُلِّ جانبٍ ،
وأعظمُها على الإطلاق نعمةُ الإسلام .

لتتوقَّع الخير في كُلِّ الأُمور ، ولا تجعل الشَّرَّ هو الذي يَغلبُ عليكَ وعلى نظرتك .

ثِق باللهِ ، فهو خالِقُ الكون ومُدبِّرُه ومالِكُه ، وبيده الضُّرُّ والنَّفع ،
وما ابتلاك إلَّا لحِكمةٍ يَعلمُها سُبحانه .

كُلُّ أُمورك إلى خيرٍ إن أحسنتَ الظَّنَّ برَبِّك ،
وكُلُّ آلامِك وأحزانك أُجورٌ وسعادةٌ إن رَضيتَ بها وصَبرتَ عليها .

ابتُلِيَ نبيُّنا مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فصَبر على ابتلائِهِ ،
ولم يتسلَّل إليه اليأسُ أو التشاؤم ، وقال :
(( ويعجبُني الفألُ الصَّالِحُ : الكلِمةُ الحسَنةُ )) مُتفقٌ عليه .

وكان يُبشِّرُ أصحابَه بالنَّصر في أصعب المواقف ومع اشتداد المعارك .
يقولُ لصاحبه أبي أبكر الصِّديق - رَضِيَ الله عنه - وهما في الغار :
(( لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )) التوبة/40 .



إذا كانت حياتُنا قصيرةً سُرعان ما تنقضي ، وإذا كانت أعمارُنا نهايتُها إلى قبرٍ ،
نسألُ اللهَ أن يجعله رَوْضَةً من رِياض الجنَّة ، فلِمَ الحُزنُ على دُنيا فانِية ؟!

دِينُنا نهانا عن اليأس والقُنوط ، وحثَّنا على التفاؤل والاستبشار بالخَير .
وقُرآنُنا مَصدرُ سعادتِنا ، وسبيلُ فَرحنا لو اعتصمنا به وأعطيناه حَقَّه
من العِنايةِ والاهتمام .

إذا كان اللهُ رَبّنا ، والإسلامُ دِيننا ، ومُحمدٌ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - نبيّنا ،
فهذا وَحدَه كفيلٌ بتحويل أحزاننا إلى أفراح ، وآلامنا إلى آمال .

تغليبُ جانِب الخَوفِ من اللهِ سيُكَدِّرُ عليكَ حياتَكَ ،
وتغليبُ جانِب الرَّجاءِ سيَدعوكَ للتَّكاسُل والتَّساهُل .



عِش حياتَكَ بين خَوْفٍ ورَجاءٍ ، وانظُر للجانِب المُشرق من الحَياة ،
حتمًا سترى نُورًا يقودُكَ للخَير .



ثِقتُكَ برَبِّكَ سُبحانه وحُسنُ ظنِّكَ به ، وتفاؤلُكَ واستبشارُكَ بما هو قادِمٌ ،
سيَعلو بِكَ نحو القِمَّة ، وسيَدفعُكَ للعَمل والإنجاز والتَّفوُّق .

توكَّل على رَبِّكَ ، فهو كافيكَ الحَياة بهُمومها ، ودافِعٌ عنك مَصائِبها وأكدارها ،
(( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )) الطلاق/3



eAr fhggiA ,jthxQg odvWh odvWh




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (12-04-2022),  (12-04-2022),  (12-04-2022),  (12-21-2022),  (12-06-2022),  (12-10-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باللهِ, خيرًا, وتفاءَل
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وَمَن يُؤمِن باللهِ يَهدِ قلبَه" شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 25 09-10-2021 04:49 PM
رضيعة تبتلع حجرًا.. وفريق طبي يتدخل لإنقاذها صاحبة السمو مُوجز آلآنبآء ▪● 10 05-22-2019 01:07 AM
اجعل سريرتك خيرًا من علانيتك - الشيخ صالح المغامسي ملاك الورد الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 14 07-24-2017 04:32 PM
قصة حديث: إن الله إذا أراد بعبد خيرًا عجل عقوبة ذنبه أسيرة القمر الفتاوى الشرعية ▪● 16 05-27-2015 07:43 AM


الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM