ولا زال خلف ستار النجاح
بعض من الثرثرة...
...
الكمال صفة متفردة وبعيدةُ المنال
لأن الحياة بذاتها ليست أبديةٌ
فكيف نتوق لذروةِفي مضمار مغادرة
هناك فلسفة عالقة في عقلي
خُلاصتها :
إذا كان ولا بد فليكن الأفضل
معايير الجودة الحقيقية لاتبنى على "عاطفة"
هي مفهوم منصف للانتقاء
بنظرةٍ حياديه
تحكمها المعطيات من صاحب إختيار إلى ماتم تفضيلهُ
وفق الرؤية التي وهبتهُ صفة الشغف
ورفعت قيمته حتى يصبح ضمن الاماني
ويكون حلماً يرتقي إلى سقف الطموحات
تناول رغباتك ليس كـ مسكنات للفشل
ولكن كـ شخص يؤمن أنه يستحق أن يختار.. ويختلف
عندما تحارب من أجل رغباتك وأمالِك أنتَ تكافح
إذاً أنت شجاع
من أفدح الاخطاء
أن تعيش الحياة بمنغصاتها وأوجاعها بلا هوية خاصة
ولا أمنية شاردة
لتبقى خلف قضبان المُسلمات تنشدُ الفرص
وتنتظر الشروق لاتعش وأنت لم تتذوق الحياة
بمنظورها الحالم كن صديق قلبك ورفيق خيالك
لاتخرجك الظروف
عن المسار الحقيقي للجمال ومفهوم الانسانية الصحيح
لـ تجعلكَ كـ خزينةِ ممتلكات
أمسح على فزع الايام برفيق يربت على كتفك
حين تتهاوى الرهانات في ساحات الخذلان
أجعله قلباً يسمو
بكل علو الشياهين
ليس هنا دعوة للخروج عن المألوف
فنحن أبناءٌُ برره للموروث وأسرى للعادات
التي تؤمن أن للاباء حقٌ مطلق
في مصير أبنائهم
والتبلور وفق نظرتهم الخاصة
....
تلمس الجمال في كل مناحي الدنيا
غادر من باب الحياة الخلفي
إلى كل ماهو مهمل من الحكايات
وحديث الاقلام في اروقة الفلسفة العتيقة
لكل قيمة لا تبهر الحشود
هناك نقاء...... متواري
أستمتع بالجمال بقدر مافي صدرك من التفاؤل
فـ زيف الحضارة
أغلقت منافذ الجمال في أوجه البسطاء
كن أعمق من ان تطفو فوق ركام
الصور
وبريق المقتنيات
كن رفيق الركن الذي يقصدهُ الجمال لتفرده
ليبقى المهمل أجمل فتش
عن ذكرياته
لازلتُ ذلك العابث الذي يهربُ من أنصاف الامور
إلى العدم