10-17-2022, 11:31 PM
|
|
|
|
|
كل إنسان يرى الناس بعين طبعه
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك ثلاثة أشخاص كانوا مسافرين يمشون سوياً على الطريق في الصباح الباكر، فرأوا من بعيد شخصاً يقوم بحفر بئر على جانب الطريق.
فقال الشخص الأول: "شاهدوا ذلك الرجل إنه يحفر حفرة في هذا الوقت المبكر من اليوم فقد يكون قتل شخصا ما وأراد أن يدفنه في هذه الحفرة حتى لا يراه أحد".
أما الشخص الثاني فقال: "لا أتفق معك، لا بد أنه ليس بقاتل، وإنما هو شخص بخيل لا يعطي ثقته لأي أحد فقام بإحضار ماله وأراد أن يخفيه في تلك الحفرة".
أما الشخص الثالث فقال: "لا هذا ولا هذاك، إنما هذا الشخص شخص طيب وكريم أراد أن يحفر بئر للمياه حتى يشرب منه الناس الذي يمرون على الطريق، فجاء وبدأ في حفر تلك الحفرة في الصباح الباكر".
وقد سمعهم شيخ كبير في السن كان يرعى غنمه بالقرب منهم ولم يلاحظوا وجوده، فقال: كل إناء بما فيه ينضح. فسمعوه وإنصرف هو لحال سبيله. فاصبحت مقولة الشيخ مثلا بليغا ومعبرا تتداوله الألسن بعد ذلك.
العبرة من القصة
نستنتج من هذه القصة أن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه، وأن كل إنسان يتوقع ما يقوم به الناس من أفعال حسب تفكيره وأخلاقه، فيرى الفعل السيء والفعل الجيد حسب فرضياته وتوقعاته الناجمة عن مجتمعه الذي ينخرط به، ومن هنا جاء هذا المثل كل إناء بما فيه ينضح.
- يعني إذا كان في الإناء عسل سينضح بالعسل، وإذا كان في الماء سينضح بالماء، وإذا كان فيه القطران سينضح بالقطران، وإذا كان فيه الخمر سينضح بالخمر ..الخ.
;g Ykshk dvn hgkhs fudk 'fui fudk Ykshk
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك ربي واتوب إليك -
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ هيبة مشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:01 PM
|