الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات يحدث نتيجة تركها مبللة
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات نتيجة تركها مبللة أو متسخة لفترة طويلة مما قد يسبب تهيج الجلد، ويمكن أن يساعد تغيير الحفاضات كثيراً، لذا يفضل غسل منطقة الحفاض بالصابون والماء الدافئ عند كل تغيير واستخدام أكسيد الزنك أو كريم طفح الحفاض على المناطق المتهيجة بعد الغسيل. إذا استمر طفح الحفاض وبدأت البثور في الظهور، فاتصل بطبيبك لأن طفلك قد يكون مصاباً بخميرة أو عدوى بكتيرية ستحتاج إلى كريم أو دواء خاص.
2. البصق بعد كل رضعة
يبصق بعض الأطفال بعد كل رضعة تقريباً
يحدث البصق عادة عند جميع الأطفال وقد يحدث بعد كل رضعة تقريباً، ويستجيب الأطفال بشكل كبير للتغييرات البسيطة و ذلك بعدة طرق:
التجشؤ أثناء وبعد الرضاعة.
إمساك الزجاجة بزاوية بحيث تمتلئ الحلمة بالحليب وليس بالهواء.
تجنب الرضاعة بينما يكون الطفل مستلقياً.
وضع الطفل بطريقة مستقيمة بعد الرضاعة مباشرة لمدة 10-20 دقيقة.
في حالة الرضاعة بواسطة الزجاجة، يجب التأكد من أن الثقب الموجود في الحلمة هو الحجم المناسب، يجب أن تخرج بضع قطرات فقط عند الرضاعة وبعد ذلك يجب أن تتوقف.
3. انتفاخ البطن والغازات
يعاني أكثر من نصف الأطفال حديثي الولادة من انتفاخ البطن
يعاني أكثر من نصف الأطفال حديثي الولادة من انتفاخ البطن والغازات في الشهور الأولى من العمر لأن الهواء يدخل إلى فمه بصورة أكبر، مما يسبب وجود غازات وآلام في البطن، بالإضافة إلى احتواء الحليب الصناعي على بعض المكونات التي تساعد على حدوث المغص. لذا قد يكون من المفيد أيضاً التدليك برفق على البطن لإخراج الغازات ومساعدة الطفل على التجشؤ بعد كل وجبة.
4. أنماط التنفس.
عادة ما يأخذ الرضيع من 30 إلى 60 نفساً في الدقيقة
من المهم معالجة أنماط تنفس الطفل الجديد وينبغي على الأمهات الانتباه وعدم المبالغة في القلق، لأنه من الطبيعي وجود اختلاف في التنفس بين حديثي الولادة.
عادة ما يأخذ الرضيع من 30 إلى 60 نفساً في الدقيقة، وقد يتباطأ إلى 20 مرة بالدقيقة أثناء النوم، ولكن إذا لاحظت تغير لون الطفل إلى اللون الأزرق أو ضعف التنفس، أو إذا استمر توقف التنفس لفترة أطول من 15 ثانية، فاتصل بطبيبك.
5. الإصابة بعدوى.
يتمتع الرضيع بمناعة قوية خلال الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى من العمر بسبب المناعة التي تنتقل من الأم إلى الرضيع إلا أنه قد يصاب الطفل بالعديد من أنواع العدوى الآخرى مثل، نزلات البرد والإنفلونزا والجدري المائي والتهاب الحلق.
6. التهابات الأذن.
تعد العدوى الفيروسية شائعة، ولكنها تهدأ في غضون أيام قليلة.
تعد التهابات الأذن شائعة عند الأطفال. عندما يكون الطفل مصاباً بعدوى في الأذن. تعد العدوى الفيروسية شائعة ولكنها تهدأ في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، يمكن أن تستمر العدوى البكتيرية لفترة طويلة، ويمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع وتحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.