فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم والعقل؛ ا.هـ (تفسير الطبري وابن كثير).
فالمساجد أشرف بقاع الأرض وأحبها إلى الله، ولذلك أضافها إلى ذاته سبحانه وتعالى؛ قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (الجن 18).
وفي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها.
وأخرج الإمام أحمد والبزار واللفظ له من حديث جبير بن مطعم رضى الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي البلدان أحب إلى الله، وأيُّ البلدان أبغض إلى الله؟ قال: لا أدري حتى أسأل جبريل- عليه السلام ۔ فأتاه، فأخبره جبريل أن أحسن البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 325).
- وأخرج الطبراني في الكبير والحاكم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرُ البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق؛ صحيح الجامع (3266).[/quote]
hglsh[] Havt frhu hghvq gwvt hglsh[] hghvq frhu