لحظة أنهي كتابة حكاية ولدت للتو - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هذيان الروح ▪● يهتم بالخواطر المنثورهـ.. الخواطر والهمسات الدافئة . نبض الوريد . عشق . حب . هيام . نثر . احاسيس . مشاعر .

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-10-2022, 09:32 PM
ورود غير متواجد حالياً
Oman     Female
 
 عضويتي » 587
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 07-05-2023 (12:37 PM)
آبدآعاتي » 12,449
 حاليآ في » ..مسقط
دولتي الحبيبه »  Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond reputeورود has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
وليست كلمه غزليه تقال لي ستقلب قلبي نشئت مترفه لا يغريني حديث مستهلك
mms ~
MMS ~
 
ورده لحظة أنهي كتابة حكاية ولدت للتو




لتقطت قلمي وبدأت أخط على ورقة أمامي.. شدتني كلمات ألقاها على مسامعي رجل يكبرني عمراً وعلماً... بدأ يتكلم قائلاً: "يا بنيتي الحياة مرة وحلوة... لو كانت حلوة فقط لما أحسسنا بها... وإذا هي فقط مرة... فما من أحد يستطيع العيش.. أكد كلماته وقال: "لذلك هي مرة وحلوة", بدا رافع الرأس وقد أقفل عينيه وبدا يحكيها من جديد: الحياة حلوة ومرة يا ابنتي", بالرغم من أنها كلمات محكية وبسيطة وصوتها مألوف على ذاكرة أذني, لكنها البارحة كانت تختلف, تختلف كثيراً, بقيت استمع لحديثه وقد خيم عليّ صمت, وبدأت أفكاري تتزاحم, وعيناي ملئت نظرة سماوية الصدى, هو ما زال يتكلم... وأنا وجدت على هذه الكلمات أنها تختلف في ضوء ما نعيش.. تلتحم وكياننا بطبيعة ما نتذوق من حلو ومر، ونستنشقها بهواء جديد كان قد أنسانا رياح ماض حلوة كانت أم مرة. ابتسمت في قلبي وواصلت الإصغاء وكان إصغائي عميقاً متحداً بلغز أخفيته بوجداني... ما أضعت كلمة من حكاياته, تفرست بها كلمة كلمة... لا بل حرفاً حرفاً, راقبت جميع أصوات يديه وهي تتحرك حسبما يفلت كلماته تلك التي أيقظت فجر رغبتي في المزيد... منها ما طلبت تكرارها.. فقد كان مختلف اللهجة.. وكنت عندما أعرف معناها... اصمت واضحك... سألته الاستمرار... أنجذبت لعيون قصصه... رحت أقطفها والذي أعجبني أعجبني.. لمللمته وسارعت مزجه لألوان لوحة الحياة التي ما زلت أرسمها وأشكل حركات جملها. تبادلنا الحديث.. حتى انه أصبح يسرد حكاياته ويسلسل أقواله على هيئة سؤال... حتى أشاركه الكلام, وأسارع بالإجابة محترسة في نبض جواباتي.. لأني طمعت بالإصغاء التام وألفته على أن أتكلم, كنت القي جوابي وأحرص لأعود بعجلة لصمتي حتى لا يفوتني شيء... أتدرون أني صلّيت لمثل هذه اللحظة... لحظة انتظرتها بشوق, لأن فرصة مثل هذه تبعدني عن ازدحام الملل الذي أصاب الناس حولي... ملل أضحعني في ملل كان قد أحزنني كثيراً... هذه هي عادتي فأنا أتقن الاستمتاع في رواية ما يحدث معي... كانت إجاباتي تعجبه واعتقد أن هذا ما جعله يطاول جلسته بحديثه... أنهى بأنه سألني عن اسمي وماذا افعل... عقّب كلامي معرفاً بنفسه وقال انه أستاذ جامعي لكنّ حُلمي كان أن أصبح موسيقياً.. سعدت بما قال... شعرت أن حلمه فعلاً كان صادق الملمس لأنه عرّف عن مهنته وألصقها بطرح حلمه... ذكر أنه يحب الفن وما زال.. وقال أنه يسر بالخواطر وبكتاباتها... أفرحني ذلك كثيراً... لأنه بذلك يشبهني... هو أطلق سلامه وودعني وأنا دخلت في سوؤلات كثيرة... ذهب ورجعت لمكاني مبهجة الخاطر... كنت أفكر كيف كان هذا اللقاء مؤثر الصنع.. للأكثرية هو لقاء كغيره... عادي... أما أنا فضحكتي تجددت بعدما ملأت بغبار أفكار الأغلبية... قيدت بسطحيتهم وروتينهم الساذج... توارى ذاك الذبول وبدأت أسوق أغنيتي مجدداً.. أغنيتي في الأمل.. أسكبني ذاك اللقاء موجاً انهض قلمي وأصهر مشاعراً كانت قد تجمدت.. كان ذاك اللقاء سراً من أسرار الحياة.. فأنا بنظري الحياة كتلة لانهائية من الأسرار.. ومباركٌ من يطارها ويدرك غموضاً منها. ويبقى هناك أمل... أمل في كل شيء حتى يتجلى مجداً آخر يحّي سلام هذه الحياة. لحقت نقطة النهاية هنا بابتسامة عميقة ورقصة روحية... فهذا ما ينتابني لحظة أنهي كتابة حكاية ولدت للتو..


gp/m Hkid ;jhfm p;hdm ,g]j ggj, lki[




 توقيع : ورود

اللّهم جمّلني بقلب رحيم ، وعقل حكيم ،
ونفس صبورة ، واجعل بسمتي عادة ،
وحديثي عبادة ، وحـياتي سعـادة ،
وخاتمتي شهادة .. ياا رب ♥ !



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ورود على المشاركة المفيدة:
 (08-15-2022),  (08-11-2022),  (08-14-2022),  (08-12-2022),  (08-11-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة, منهج, كتابة
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصبر علي الشهوة لأبن القيم شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 16 03-03-2020 12:24 AM
العقيدة الصحيحة لأبن باز 4 د. علي الشبل صاحبة السمو الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 16 10-31-2019 10:30 PM
لا تتضايق عش كل لحظة كأنها أخر لحظة في حياتك ملاك الورد [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 20 12-29-2017 10:49 PM
دعواتكم بشفاء لأبو حكاية عشق ڤَيوُلـآ |"تراتيل العزاء والمواساة والدعاء بالشفاء للمرضى " | ▪● 36 10-05-2016 12:53 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM