أمهات (ذوي الإعاقة) من يشعر بمعاناتهن؟! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | ترآتيل يهتم بالمشكلات الصحيه وجميع الإعاقات الذهنيه والحركيه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-01-2022, 04:29 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (05:53 AM)
آبدآعاتي » 1,157,187
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي أمهات (ذوي الإعاقة) من يشعر بمعاناتهن؟!





بعد تجاوز صدمة ولادة طفل من ذوي الاعاقة داخل الاسرة قد لا تتقبل كثير من الامهات ذلك حيث ساصبح مانحات الحياة لطفل غير طبيعي، وكثير على عكس ذلك ينجحن في إعادة تنظيم حياتهن لمواجهة واقعهن بعزيمة، من أجل تحسين حياة أطفالهن.
وليس هناك ما يمكن أن يفي اولئك الأمهات حقهن، فهم أمهات محاربات، لا تنقصهن الصلابة ولا قوة الإرادة، وقد تقبلن واقعهن وأخذن على عاتقهن مسؤولية تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال، الذين لا يقلون ذكاء وحيوية عن باقي الأطفال..
ولكن حاجة أمهات هؤلاء الأطفال دائمة للدعم المعنوي على الأقل، كي يواصلن بدورهن دعم فلذات الأكباد، وتحقيق سبل تواصلهن مع الآخر، بغية دمجهم على وجه صحيح في البيئة المحيطة والمجتمع بأكمله.
تقول الاستشارية التربوية والأسرية رولا خلف :«إن حدة الضغوطات تزداد عادة في الأسر التي تعاني من وجود طفل من ذوي الإعاقة، وتزداد هذه الضغوطات على الأم بشكل أكبر فالمشكلات النفسية والشعور بالقلق والإحباط تتصدر المرتبة الأولى عند الأم لوجود طفل يعاني من إعاقة عقلية أو جسدية أو بصرية أو سمعية مع وجود أخوة آخرين في نفس العائلة».
وتضيف: «فالأم هي من تتحمل مسؤولية هذا الطفل وأطفالها الآخرين فتشعر بالاكتئاب والتوتر وهذه المشاعر السلبية تؤثر على الاتزان العاطفي لديها، فهي تشعر بأن جميع الناس ينظرون إليها بنظرة حزن وشفقة ودونية، عدا أن وجود طفل من ذوي الاعاقة في الأسرة يؤثر على طبيعة العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة والآخرين، فوجوده يتطلب جهداً كبيراً من الأسرة بشكل عام ومن الأم بشكل خاص، وينعكس أيضاً على بقية الأبناء فيصبح الاهتمام بهم أقل من قبل الأم».
وترى خلف أن :«خوف الأم على الطفل نفسه يسهم في إنطواء الأسرة وأحياناً العزلة الاجتماعية حتى تتجنب أكبر قدر من المشاكل، ولا ننسى أن المشكلات الاقتصادية تزيد على كاهل الأم التي تعاني من وجود طفل يحتاج بسبب ظروفه الصحية إلى رعاية صحية خاصة ويتطلب تكاليف مادية باهظة قد تكون الأم غير قادرة على تلبيتها».
وتبين: «وقد يحتاج الطفل إلى مراكز خاصة لرعايته، بالإضافة إلى عرضه على الأطباء المختصين وهذا جميعه يؤثر سلباً خاصة على أسر الدخل المتدني، وقد تشعر الأم أنها لا يمكنها العمل خارج المنزل على حساب هذا الطفل الذي يحتاج إلى مساعدتها الدائمة كاحتياجاته السيكولوجية الجسدية مثل الطعام والشراب واللباس وبالطبع هذا الحمل سيكون ثقيلاً عليها بوجود أفراد آخرين في الأسرة».
وتوضح خلف أن: «الأم دائماً تبقى في صراع مع الزمن أي أن وقتها لا يكون ملكها أبداً ولا يكفيها في رعاية طفل يعاني من حاجات تتطلب أكثر مما يبذل، وأرى أن الأم في هذه الحالات يجب أن يساندها زوجها فله دور كبير في ذلك أو أن يساندها أحد أفراد العائلة كإخوتها وذويها، بالإضافة إلى وجود من يرشدها ويساعدها في التأقلم مع مشكلتها».
أخصائي الصحة النفسية الدكتور عمار التميمي يقول: «لا شك أن وجود طفل من ذوي الاعاقة في الأسرة يشكل تحدياً كبيراً لها، والأم هي أكثر من تعاني وتتحمل الضغوطات».
ويضيف: «وللأسف هناك ظلم مجتمعي حقيقة لهذه الفئة لعدم تفهم خصائصها واحتياجاتها، فالأسرة التي تستقبل مولوداً من ذوي الاحتياجات الخاصة يصبح لديها نوع من أنواع الانكار في البداية يتخللها صدمة نفسية لوجود طفل يعاني مثلاً من متلازمة داون أو من اعاقة حركية أو أي شكل من أشكال الاعاقة حتى وإن كانت أيضاً ذهنية».
ويرى التميمي: «وحقيقة مشاعر الأم تكون مختلطة أحياناً بين العطف على هذا الطفل والتعاطف معه وتوفير الحماية اللازمة والرعاية المتخصصة له، وما بين أحياناً التخلص باعتبار وجود شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة يشكل وصمة عار في هذه الأسرة، ففكرة عدم تقبل هذا الطفل منتشرة وللأسف في مجتمعاتنا العربية حتى من أسرته وعزله وهذا بالطبع يتنافى مع المبادئ الإنسانية ».
ويبين التميمي:«هؤلاء الاطفال هم بشر من حقهم العيش وأن يتوفر لهم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، فهذه الفئة خاصة تحتاج إلى دعم مضاعف خاصة إذا كانت الاعاقة شديدة أو انها اعاقة ذهنية فهم يحتاجون إلى رعاية مكثفة، وفي الحقيقة الأم هي التي يقع على عاتقها الدور الأكبر».
ويضيف التميمي:«كثير من الأمهات يواجهن هذه المشاعر المختلطة ما بين الانكار والصدمة وما بين والتقبل وإخفاء هذا الشخص، ولكن كلما زاد الوعي لدى الأسرة وزادت ثقافة الأم وبدأت تتفهم احتياجاتها، أصبحت أكثر دعماً له من شتى النواحي سواء النفسية أو الجسدية أو المعنوية، فكثير من الأمهات سخروا حياتهن، بل منهن من حصلن على شهادات عليا بتخصصات محددة بسبب معاناة أحد ابنائهن، وهذا بالطبع يعتمد على مدى وعي الأسرة وتفهم الأم ومدى تقبل الأم لهذا الطفل».
ويتابع:«إن التعامل مع هؤلاء الاطفال يحتاج الى متخصص بجانب الأم لأن هناك فروقاً بين هذا الطفل والطفل الطبيعي من حيث القدرات الذهنية والإدراكية والحركية حسب نوع وشدة الاعاقة، وهناك مراكز متخصصة للاعتناء بهم، فكلما كانت الأم واعية ومتفهمة لاحتياجاتها ساعدت نفسها وساعدت طفلها على التكيف مع بيئته بشكل يحقق له الحد الأدنى من الحياة النفسية والاجتماعية المستقرة».
وعن دور الاختصاصي الاجتماعي من خلال المؤسسات الاجتماعية والتربوية مع أهل الطفل ذوي الاعاقة يقول الاستشاري الاجتماعي الدكتور فيصل غرايبه: «يتم التعارف بين الاختصاصي الاجتماعي وذوي الطفل ويبني علاقة مهنية معهم عن طريق الاتصال المستمر بهم وزيارتهم كلما دعت الحاجة، وينظم اجتماعات دورية شهرية، بحسب احتياجات الطفل والقدرات».
ويضيف :«وهذه الاجتماعات تضم الأهل والهيئة التدريسية لتقييم وضع الطفل ولاقتراح بعض التعديلات في التعامل معه، بالاضافة إلى عقد دورة تدريبية للأمهات وذلك للتعريف بالاعاقة، وأنواعها وأسبابها وإلى متطلبات عملية دمج طفلهم إذا كانت اصابته خفيفة أو متوسطة وتحديد قدراته العقلية التي تمُكّنه من متابعة تحصيله الدراسي، ويعرّف الأهل على أهمية دورهم في رعاية طفلهم ومساعدته على التكيف كتعليم طفلهم منذ الصغر، كيفية العناية بنفسه ومساعدته على الاستقلالية من خلال تدريبه على الأكل وارتداء الملابس واكتساب مهارة النظافة».
ويضيف غرايبة: «وقد ينظم هذا الاختصاصي لقاءات تعارف بين الأهالي مما يساعد على التخفيف من شعورهم بالذنب ومن الشكوك التي تحيطهم، وبالتالي التخفيف من شعورهم بأنهم سبب الاعاقة، ويحفزهم على بناء علاقة ثقة مع طفلهم، وذلك لأهمية شعوره بالانتماء إلى أسرة تحبه وتعطف عليه دون إسراف، وتتعاون معه ككل لا يتجزأ لأن المطلوب هو الوصول إلى تنمية كاملة للشخصية».
ويبين غرايبة: «أيضاً يعرف الاختصاصي الاجتماعي الأهل على المساعدات التي يستطيعون الحصول عليها من خلال وزارة التنمية الاجتماعية (بطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤمن له خدمات مجانية صحية واجتماعية)، ومن خلال المؤسسات الاجتماعية التأهيلية والتربوية والصحية، وعلى توعية الأهل بضرورة القيام بالتحاليل والتدابير اللازمة لتجنب الاعاقة وتكرارها».
ويتابع :«كما يظهر أهمية اللجوء إلى العلاج والتشخيص المبكر للاعاقة للحد من تطورها السلبي، ويبرز للأهل أهمية متابعة طفلهم بالتعاون مع الهيئة التدريسية داخل المدرسة ومع الفريق الطبي، ويشكّل العامل الصحي الاجتماعي الوسيط بينهم لتحقيق التكامل في الأدوار ولإزالة المعوّقات التي تواجه عملية دمج طفل الشلل الدماغي في المدرسة».
وينوه غرايبة :«ويشجع الاختصاصي الاجتماعي الأهل حول مشاركة طفلهم بالنشاطات الترفيهية والزيارات المنزلية والرحلات والنزهات والتسوق مثل الأطفال الآخرين، لأنه يحتاج إلى تعزيز ثقته بنفسه بأن يكتسب نفس خبرات الأطفال الآخرين، وان يستطيع التكيف مع التغيرات التي تحيط به، كما يقوم بالتنسيق مع الإدارة حول سلسلة من اللقاءات الموجهة لكافة أهالي طلاب المدرسة حول موضوع دمج الطلبة من ذوي الاعاقة ويشكل لجنة دعم من أهل الأطفال العاديين و إبراز دورهم في مساندة وجود هذا الطفل في المدرسة».
ويقدم خبراء الصحة النفسية مجموعة نصائح مهمة للأمهات، منها أن على الأم بعد الولادة، المتابعة المنتظمة مع طبيب أطفال متخصص، لأنه الوحيد القادر على الكشف المبكر عن أي تأخر في النمو الحركي أو الذهني، ويجب أن تعي الأم أن وجود خلل في أي وظيفة لدى الطفل لا يعني أنه معاق، وليس له حق في الحياة، بل يعني أنه يحتاج إلى رعاية خاصة فقط، وعلى الأم أن تسعى دائماً إلى وضع خطة علاج واضحة وتتابع التحسن على الطفل.
ويفضل أن تبتعد الأم عن الأحاديث العائلية والاجتماعية المفعمة بالشفقة على طفلها، لأنها تحيطه بطاقة سلبية تنعكس على أسلوب تعاملها معه، ويجب أن تستبدل ذلك بمجموعة صديقات من الأمهات اللواتي لديهن الحالة الصحية نفسها للأطفال، فهؤلاء مجموعة دعم إيجابية تنعكس بنصائح مجربة في التعامل مع الأطفال، وعليها أن تعتبر نفسها من الأمهات المحظوظات، لأن الله منحها هدية بناء على قدرة تحمّلها؛ ليضاعف أجرها في الدنيا.





Hlihj (`,d hgYuhrm) lk dauv fluhkhjik?! Hlihj hgYuhrm) fluhkhjik?!




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (07-22-2022),  (07-06-2022),  (07-01-2022),  (07-01-2022),  (07-25-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ذوي, أمهات, الإعاقة), بمعاناتهن؟!, يشعر
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاصيل معاناة أمهات “متلازمة داون” رحيل المشاعر قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 10 07-06-2022 04:43 PM
أمهات الأطفال ذوي الإعاقة بين التكيف والعزلة صاحبة السمو قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 15 05-26-2021 08:58 PM
أمهات المؤمنين رضي الله عنهن شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 13 06-19-2019 12:47 PM
مجموعة أمهات المؤمنين شموع الحب المكتبة الاسلامية ▪● 13 04-17-2019 09:44 AM
بالصور..حين تصبحون أمهات وآباء هذا ما سيحصل حكآيه ضوء الصور Pictures ▪● 9 01-05-2017 12:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:48 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM