عَوفُ بنُ مَالِك بن أَبي عَوْف الأَشْجَعِيّ:
عَوفُ بنُ مَالِك بن أَبي عَوْف الأَشْجَعِيّ:
يُكْنَى أبا عبد الرّحمن،
ويقال: أبو حماد،
ويقال: أبو محمد،
ويقال: أبو عمر،
ويقال: أَبو عمرو،
أسلم قبل حُنين،
وقال الواقدي: "أسلم عامَ خيبر، وشهدها،
وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكّة"، وشهد حنينًا.
روى عنه من الصحابة:
أَبو أَيوب الأنصاري، وأَبو هريرة، والمقدام بن معد يكرب،
ومن التابعين:
أَبو مسلم، وأَبو إِدريس الخولانيان، وجبير بن نُفَير، وغيرهم.
وروى أَبو المَلِيح، عن عوف بن مالك الأشجعي قال:
قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ
أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الْشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الْشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا"(*) ،
وَرَوَى كثير بن مُرَّة، عن عوف بن مالك: أَنه رأَى كعبًا يقص في مسجد حمص،
فقال: يا ويحه! أَما سمع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم "يقول:
"لاَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ أَمِيْرٌ، أَوْ مَأَمُورٌ، أَوْ مُخْتَالٌ"(*) .
تُوُفِّي عوفٌ
بدمشق سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك.
uQ,tE fkE lQhgA; fk HQfd uQ,Xt hgHQaX[QuAd~: lkj[
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|