1- الصديقة
وهي التي تحاول أن تستمع إلى أبنائها بصدر رحْب من دون التدخل الزائد في شؤونهم، وتشعرهم بالمرح مع مراعاة عدم تعدي الخط الأحمر في خصوصيات بعضهم البعض.
2- الديمقراطية
هي التي توفر لأبنائها الحرية التي تمكنهم من اختيار اهتماماتهم، بالإضافة إلى تشجيعها لهم في الأمور المناسبة؛ لتتمكن من تنشئة أبناء ذوي شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات.
3- المتواضعة
لا تظن نفسها كاملة، وتعود إلى استشارة أبنائها قبل عمل أي أمر يخصهم. تحرص على الأخذ برأيهم والعمل به إن صح.
4- المتدينة
الأم المثالية هي من تسهر لراحة أبنائها
تنمِّي في أبنائها علاقتهم بالله، وتحثهم على أداء الفرائض في أوقاتها، وتحكي لهم قصصاً من حياة الصالحين، وتزرع فيهم حب الناس والعطف وتقديم المساعدة للغير.
5- المنصتة
تستمع لأبنائها مهما كانت أفكارهم، والتي توجّه بعض الإرشادات لهم في حال كانت آراؤهم خاطئة، ولكن ليس بطريقة متسلطة.
6- المتمسكة
من أسهل الطرق لجعل الأبناء يشعرون بالأمان؛ فهي لا تترك أبناءها وحدهم مهما كانت الظروف المحيطة بها.
7- المتفهمة
تتعامل مع أبنائها كلٍ حسب شخصيته، وتتفهم اختلاف آرائهم وأسلوب سير حياة كل منهم.
8- المساعدة
تساعد أبناءها في بناء طريقهم للمستقبل، وبالتالي تُرجعهم عن أي طريق قد يحتوي على صعوبات أو عوائق تعترض تحقيقهم لأهدافهم.
9- المؤمنة
تربِّي أبناءها على التمسك بالقيم الروحية والأخلاقية والثوابت الدينية، وتشجعهم على السير في طريق الحق.. كذلك تؤمن بقدرتها على تأمين حياة أبنائها أفضل من تلك التي عاشتها.
10- الطموحة
تنظم الأوقات الخاصة بها والخاصة بأبنائها؛ حيث تتمكن من الاهتمام بنفسها وتوفير بعض الوقت الذي يساعدها على الاستمتاع.
11- المدركة
تدرك حاجات أبنائها الضرورية، كالملبس والمأكل والكتب المدرسية وبعض الألعاب، بالإضافة إلى الكلمات والتصرفات المعنوية كالتشجيع والتحفيز.
12- المنظمة
لا يقتصر دور التنظيم على الحفاظ على الألعاب والفوضى في حدها الأدنى، يمكن أن يعني البقاء منظمة أيضاً إدارة الوقت؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع واجبات الأبناء المدرسية ومشاريعهم وأنشطتهم وكل شيء آخر، هذا بالإضافة إلى جدول واجباتها المنزلية.
13- الخلوقة
لا تُفسد أبناءها بالتدليل المفرط، وتعلمهم احترام وإكرام الغير واكتساب العلاقات الجيدة.
14- الصبورة
تصبر على تصرفات أبنائها وطلباتهم التي تكون زائدة في بعض الأحيان، ومن ناحية أخرى؛ فإن التحلي بالصبر سيجعل من الأم نموذجاً لسلوك جيد يستمد منه الأبناء تعلمهم للصبر.
15- المجتهدة
تقوم بإنجاز كل أعمالها المنزلية من دون تأجيل؛ لتُعلِّم أبناءها أهمية العمل وإنجازه بالوقت المخصص له.
16- العطوفة والمتسامحة
الأبناء يخطئون، وكذلك الآباء! لكن الأم المثالية لا تتغير مشاعرها تجاه أبنائها مهما أساءوا لها ولا تشعرهم بالحزن.
17- الهادئة
إذا كانت مسامحة الأبناء سمة من سمات الأم المثالية؛ فإن الحفاظ على الهدوء شرط أيضاً.. الأمومة تجربة عاطفية، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب التحكم في أعصابك؛ حتى ولو لم تكن لديك مشكلة مزاجية من قبل، وبالتالي عندما ينخفض صبرك، تشعرين بالتعب، وتشعرين بالتوتر؛ فمن السهل أن تفقدي أعصابك.
18- الحنونة
هي من تقوم بقضاء بضع ثوانٍ إضافية في معانقة الأبناء؛ فهذا يشعرهم بالأمان والاستقرار النفسي والعاطفي، أو أثناء قراءة قصة قبل النوم.