إلا *** صيد

إلا *** صيد

عن أبي الزبير قال: سألت جابرًا عن ثمن السنور وال***، فقال: زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ رواه مسلم والنسائي وزاد «إلا *** صيد».

المفردات:

«أبو الزبير» هو محمد بن مسلم بن تدرُس أبو الزبير - بضم الزاي - المكي مولى حكيم بن حزام بن خويلد، قال عطاء: كنا نكون عند جابر بن عبدالله، فيحدثنا فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه قال: فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث.

«والسنور» بكسر السين وتشديد النون مع فتحها هو الهر كما في القاموس.

«زجر»؛ أي نهى وحذَّر.

«عن ذلك»؛ أي عن ثمن السنور وال***.

«وزاد»؛ أي النسائي.

البحث:

قال الحافظ في التلخيص: رواه النسائي بلفظ: نهى عن ثمن السنور وال*** إلا *** صيد، ثم قال: هذا منكر؛ اهـ، وقال في فتح الباري: حديث جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن ال*** إلا *** صيد؛ أخرجه النسائي بإسناد رجاله ثقات إلا أنه طعن في صحته؛ اهـ، وتعقب المناوي توثيق المصنف لرجاله بقول ابن الجوزي: فيه الحسين ابن أبي حفصة قال يحيى: ليس بشيء، وضعفه أحمد، وقال ابن حبان: هذا الخبر بهذا اللفظ باطل لا أصل له، نعم الثابت جواز اقتناء ال*** للصيد من غير نقص من عمل من اقتناه، لقوله صلى الله عليه وسلم: من اقتنى ***ًا إلا *** صيد نقص من أجره كل يوم قيراطان؛ قال الحافظ في الفتح: وقد وقع في حديث ابن عمر عند ابن أبي حاتم بلفظ: نهى عن ثمن ال*** وإن كان ضاريًا، يعني مما يصيد، وسنده ضعيف، قال أبو حاتم: هو منكر. وقد تقدم في الحديث الرابع من هذا الباب ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن ال***، ومهر البغي وحلوان الكاهن، هذا وقد يكون ال*** كثير المنافع ك*** الصيد والكلاب «البوليسية»، لكن منافعها هذه لا تبيح بيعها وأكل ثمنها، وإنما يمكن الحصول عليها والانتفاع بها بغير طريق البيع، والله أعلم، هذا وقد روى مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتنى ***ًا إلا *** ماشية، أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان، وفي لفظ: من اقتنى ***ًا إلا *** صيد أو ماشية؛ الحديث، وفي لفظ: من اقتنى ***ًا إلا *** ضارية أو ماشية؛ الحديث، وفي لفظ لمسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتنى ***ًا ليس ب*** صيد ولا ماشية ولا أرض، فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم، والمراد بال*** الضاري في حديث ابن عمر هو ال*** المعوَّد على الصيد، يقال: ضرى ال*** وأضراه صاحبه؛ أي عوَّده وأغراه بالصيد، ويجمع على ضوار، والمواشي الضارية هي المعتادة لرعي زروع الناس، والله أعلم.

ما يفيده الحديث:

1– تحريم بيع ال*** وأكل ثمنه.

2– تحريم بيع السنور

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: هدي نبينا المصطفى ▪●

---

Ygh *** wd]