ذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، امس الأربعاء، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودية يخطط للدخول بشكل أعمق في الأسواق العالمية، باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار خلال العام 2022.
ونقلت عن مصادر مطلعة، لم تذكرها، أن الصندوق يدرس الاستثمار في الأسهم المدرجة بأسواق الأسهم العالمية، في إطار هدفه مضاعفة أصوله بحلول العام 2025.
ويدرس الصندوق، حسب المصادر، شراء أسهم عالمية في قطاعات التجارة الإلكترونية والطاقة المتجددة، إضافة إلى استثماراته المباشرة في الشركات الدولية والصفقات المحلية.
وأظهرت وثيقة رسمت الخطوط العريضة لاستراتيجية الصندوق خلال الفترة بين 2021-2025 أن الأهداف التي يرغب في تحقيقها تتمثل في إنماء وتنويع محفظة الصندوق الاستثمارية بالخارج، في مناطق جغرافية مختلفة وفي قطاعات متعددة بعيدًا عن الصناعات النفطية.
وضاعف الصندوق أسهمه المملوكة في الشركات المدرجة بالأسواق الأمريكية إلى 43.4 مليار دولار، حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي. كما أنه بدأ الاستثمار في سوق ألعاب الفيديو، بالعام 2021، وأضاف أسهما في شركات التجارة الإلكترونية والطاقة النظيفة، وشركات مثل «علي بابا» و«باي بال» وغيرها.