12-22-2021, 10:16 AM
|
|
|
|
|
الصبر ثم الصبر
يروى أن عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض أصابه ..
وفي نفس اليوم توفي أعز أبنائه
السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات ..
فقال عروة : اللهم لك الحمد
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً ,
وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً
إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى ,
وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة ,
فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,
وليس في ذلك الوادي أغنى مني
ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً ,
فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي ,
وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ,
فهرب البعير فأردت اللحاق به ,
فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل
فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب
فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه ,
فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ,
فهشم وجهي وأعمى بصري !!!
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا فقال الشيخ :
أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً،
هذا هو الصبر حقاً ..
والصابرون بشرهم الله بقوله: ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
hgwfv el
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:01 PM
|