التبسم الدائم للرضيع
لا يمكن للأم أن تدرك قيمة التبسم لطفلها وفي وجهه خصوصاً سواء عن قرب أو بعد.
أشارت دراسات لأهمية التبسم في وجه الرضيع في تحفيز كمية الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
كما أن الدراسات أشارت لأهمية التبسم في وجه الرضيع لتحفيز مناعته وتقوية ذاكرته، وتطبع بداخلها تلك اللمسات الدافئة.
يمكن عند وضع الطفل في كرسيه الخاص في المطبخ أن تبقى الأم على تواصل بالتبسم معه كل عدة دقائق، فلا تهمله أو تتركه مع الألعاب التي أمامه مثلاٌ لأنه سوف يشعر بالضيق والملل سريعاً.
الحديث مع الرضيع
لا تتخيلي أو تعتقدي أن الطفل الرضيع لا يفهم الحديث معه، ولذلك فيجب أن تقومي بكل شيء يخصه في صمت مثل تغيير الحفاض وتبديل الملابس.
قومي بالحديث المبكر معه لكي يشعر بالسعادة مثل أن تقولي له: هيا بنا لنستحم.
قولي له أثناء الحمام مثلاً: ما أجمل الماء، أو اسأليه: هل الماء ساخن؟
الحديث المبكر مع الطفل يشعره بأهميته وبأن هناك جسور تواصل مع أعز شخص لديه في الحياة وهو الأم.
تدليك جسم الرضيع
نشر أحد المواقع الأمريكية خلاصة تجربة قام بها على الرضع أشارت إلى أن تدليك الطفل الرضيع يشعره بالسعادة؛ وقد نصحت تلك التجربة بأن يتم تدليك الجسم بداية من الرأس حتى أصابع القدمين، مع التنبيه إلى أنه لا يمكن إجراؤها إلا بعد ساعة من الرضاعة لكي لا يتقيأ الطفل.
تتم تلك الخطوات بوضع الرضيع على فراش مريح يكون ذو ملمس ناعم والبدء في تديلك جسده برفق باستخدام أي نوع من الزيوت الخاصة بالأطفال.
على الأم ن تستمر بعملية التدليك بعد التخلص من الخواتم في أصابعها حتى يبدأ الطفل في الاستجابة لذلك وتبدو عليه مظاهر السعادة التي لا تخفى على الأم.