علميه أن يقدر نفسه ويحبها؛ فعندما تعودي من الخارج يجب أن تسأليه: كيف كان يومك، ماذا فعلت في غيابي، هل تشعر أنك بخير؟ فهذه الأسئلة تشعره بأهميته.
يجب أن تكوني مستمعة جيدة لطفلك؛ فعندما تستمعين له فهو سوف يشعر بأهميته في المجتمع.
يجب عليك أن تحترمي مشاعره وتقدريها ولا تسخري منها.
أن تظهر الأم حبها لطفلها بشتى الطرق، سواء عن طريق أن تحتضنه وتقبله، أو أي طريقة تشعره بالسعادة.
شجعي طفلك على أن يندمج بالمجتمع، اكتشفي هواية لديه تشبه هواية لدى ابن خالته مثلاً وشجعيه لكي يصبحا صديقين.
يجب أن توكل الأم المهام المناسبة لعمر طفلها لكي تتأكد أنه يستطيع القيام بها، وفي حال أوكلت له بعض المهام الصعبة فهو لن يستطيع القيام بها وسوف يصاب باليأس ويشعر بقلة قيمته في الأسرة.
كوني صريحة مع طفلك ولا تعتمدي الكذب عليه لكي يصبح مثلك صادقاً وقوياً.
أن تتحلى بالمرونة والبعد عن القسوة لكي تقوي شخصية طفلتها، وتشجعه على البوح والتفاعل مع المجتمع، فيجب أن يكون الطفل من أولويات الأم والأب وقضاء الوقت معه أفضل بكثير من جمع المال واللقاء بالأصدقاء وترك الطفل في البيت.
بعض الأخطاء في علاج ضعف شخصية الطفل
أن تطلق الأم بعض الألقاب السيئة على الطفل مثل أن تقول عنه "يا أرنب" لتدل على جبنه وضعف شخصيته.
أن تستخدم الأم أسلوب المقارنة في علاج ضعف شخصية طفلها.
عدم التواصل المستمر مع الطفل.
عدم تشجيع هواية للطفل والسخرية منها، رغم أنه قد يصبح نابغاُ فيها حين يكبر.
لا تقوم الأم بمدح التصرفات الجيدة التي يقوم بها، ولا تمتدحه أمام الآخرين.
أسلوب المقارنة بين الأبناء من أقسى أساليب التربية التي تؤدي لضعف شخصية أحد الأبناء على حساب الآخرين، وربما تؤدي لتولد الكراهية بينهم.