الشهر الخامس للرضيع هو شهر التحولات؛ حيث يبدأ في الزحف والكلام بنغمات بسيطة، كما تزداد رؤيته وتتحسن، إضافة إلى استطاعته التركيز مع الأشخاص والأشياء.
الرضيع في الشهر الخامس يزداد وعيه؛ أصبح يجلس ببعض المساعدة والدعم، ينقل الأشياء من يد إلى يد أخرى، كما بات يعرف المقربين منه بالمنزل ويخاف من الغرباء.
كأن يكون يعاني من ارتفاع الحرارة، أو يعاني من التهاب مزمن في الأذن الوسطي بسبب جلسة الرضاعة، ما يؤثر على مرور اللبن مباشرة للمعدة.
وقد يكون الرضيع مصاباً باللوزتين أو الإسهال أو إصابات جلدية.
وقد تكون الأم نفسها سبباً في زرع العصبية داخل طفلها، ابتداءً من كونه جنيناً في بطنها.
عدم حصوله على قسط كاف من النوم، مع الخروج به لفترات طويلة خارج المنزل، ما يتسبب في إصابته بالعصبية.
الشعور بالجوع وعدم حصول الطفل على كمية كافية من الطعام أو الرضاعة، كما أن الخروج بأماكن جديدة لأول مرة، أو أماكن مزعجة قد يتسبب بالعصبية.
وقد يصاب الرضيع بالعصبية أثناء الرضاعة؛ عندما يوجد حلمة غائرة عند الأم؛ ما يتسبب بعدم استطاعته الرضاعة.
أيضا من أسباب عصبية الرضيع هو الحفاظ المبلل، مما يتسبب له في القلق وعدم القدرة على النوم.
كما قد ترجع العصبية عند الرضع إلى هرمونات الأم أثناء الحمل، حيث تؤثر على الحالة المزاجية على الجنين.
يمكن أن تكون العصبية ناتجة عن بعض المشكلات الصحية مثل: نقص الحديد والكالسيوم، والتي تؤثر على الرضيع بشكل كبير وقد تتسبب في مزيد من العصبية للرضيع.
كيفية التخلص من العصبية عند الرضع
مراعاة تطورات النمو، والعمل على نظافة الرضيع بشكل مستمر، والتأكد من نظافة الحفاظ.
إرضاع الطفل في أوقات محددة حتى يتم منع شعوره بالجوع والذي يسبب له العصبية.
الحرص على إبعاد الرضيع عن الأماكن المزعجة والتي بها صخب وضوضاء.
تحديد مواعيد النوم والحصول على عدد الساعات المناسبة، على أن يكون مكان النوم خالي من الضوضاء ومعتم.
في الطقس البارد يجب أن لا يتم إلباس الطفل قطع كثيرة من الملابس والتي تجعله يشعر بالضيق.
عند ملاحظة عصبية الرضيع يمكنك حمله وهزه بلطف حتى يتم تهدئة الطفل، والتقليل من الحركات العصبية التي يقوم بها.
كما يمكنك جعل الرضيع ينام على بطنه مع الربت على الظهر برفق، وهذا يعمل على تخفيف المغص الذي يعتبر من أسباب .
تدليك جسم الرضيع بكمية قليلة من زيت الزيتون، مما يساعد على شعوره بالاسترخاء.